كانت لنا محاولات شتى مع بلدية الشمالية دوماً منذ تاريخ رفع الطلب إليها لأجل العمل على هدم بيت آيل للسقوط يقع في منقطة أبوقوة وخاصة أن المالكين الحقيقيين لهذا البيت الآيل أصبحا في عالم الملكوت وتوفيا وظل أولادهما يعيشون في مناطق أخرى، حتى بات هذا البيت نفسه حالياً مهجوراً ولا يوجد أي شخص آخر يتكفل ويتحمل مسئولية هدمه طالما أصحاب الاختصاص والملك أنفسهم في ذمة الله، فما كان منى أنا واعتبر أحد أقربائهم أن أتحرك بخصوص ها المنزل المهجور والذي بات وضعه البنائي يشكل خطراً محدقاً على أهل الجيران أنفسهم والمارة العابرين من حدوده، ولقد انطلقت من هذا الجانب بداية مع بلدية جدحفص لأجل العمل على هدم البيت وعلى ضوء ذلك قمت برفع طلب الهدم ويحمل رقم 331 بتاريخ 31 مارس/ آذار 2013 وتم إخطاري بضرورة إبلاغ هيئة الكهرباء والماء لأجل العمل على إزالة كابل الكهرباء وقطع التيار الكهربائي، كما أقدمت على تطبيق كل المعاملات الحكومية اللازمة لتنفيذ إجراء الهدم، وبالفعل على رغم أنه كإجراء ليس من السهل أن ينجز بالسرعة القصوى لكننا استطعنا أن نقوم بتنفيذ هذه المهمة بحسب طاقتنا وعدنا مرة أخرى إلى جهة الاختصاص ذاتها (البلدية)، وأكدت لنا أن الأمر ستنقله إلى المحكمة كي تنظر في جدوى عملية الهدم ذاتها ومدى قانونية الإجراء حتى صدر حكم المحكمة الذي يقضي بإزالة المبنى الآيل وهدمه، وظلنا منذ تاريخ ذلك اليوم الذي رفعنا فيه الطلب مابين ذهاب وإياب من وإلى بلدية جدحفص والتي كانت تتذرع لنا بأكثر من حجة وتسويف، تارة أن المقاولين طرحوا تسعيرات كبيرة، ومن ثم جهل المقاولين لموقع البيت وتارة أن المقاولين يشعرون بالخوف من مغبة الإقدام على إجراء الهدم نفسه لهذا المنزل وما قد يشكله العمل من خطورة قد تهدد حياة الجيران أنفسهم وخاصة أن موقع البيت المقصود هدمه يتوسط بيوتاً آيلة وأخرى للتو انتهى من بنائها، إضافة إلى البوابة الرئيسية محاذية لواجهة ممر ضيق وبالتالي هنا تكمن الصعوبة بالنسبة للمقاولين هو كيفية الولوج نحو موقع البيت ومن ثم إزالته بطريقة تضمن كل ذلك من دون أن يترتب عليه سقوط حجارته المتصدعة من الأساس أو خشية إلحاقها ضرراً على بقية البيوت المجاورة حتى طال أمد الهدم المرتقب في وقت أن الظروف الجوية نفسها لا تنتظرنا كي نقرر فيه توقيت إزالته في حال شهدنا يوماً ما الطقس بارداً وهبوب رياح عاصفة وأمطاراً فإن الأمر سيكون حينها خارج سيطرتنا وربما يهدد حياة وـرواح الجيران وعلى ضوء كل ذلك ارتأينا من الأهمية القصوى أن نرجع الأمر برمته إلى متابعه ومسئولية بلدية جدحفص حتى هذا اليوم وهي في خبر كان عما يتربص ويحدق بمصير هذا البيت وتحركاتنا السابقة والخشية كل الخشية أن يتم ما بعد ذلك حصول أمور لا تحمد عقباها وإلقاء كل اللوم والعتب على ناس أصبحوا في ذمة الله وما نقوم به لا يخرج عن فعل خير وإحسان ولزوم أن تأخذ الجهة الحكومية الأمر على محمل الجد بدلاً من المماطلة الملحوظ في القيام بصلب وظيفتها والعمل على هدم البيت بصورة فورية قبل أن يقع الفأس في الرأس ونشهد حوادث لا يحمد عقباها تروح فيها ضحايا وأرواح بشرية وتكللت فيها مساعينا بالفشل منذ 2013... إذا كان ما تزعمه البلدية أن المقاولين يشعرون بالخوف من عملية الهدم وخطورتها فمن المفترض عليه أن يخاف هل الجيران وأرواحهم الغالية وما قد يشكله هذا البناء المهجور من خطر محدق بهم أم من مقاولين يملكون من العدة والعتاد التي تساعدهم على إنجاز المهمة بأسرع وقت وبأقل كلفة وجهد؟ أجيبوني من المفترض عليه أن يفكر ويدرس الطريقة المثلى في عملية الهدم التي تحفظ أرواحاً بشرية من الخطر ومستلزمات مالية من التلف نحن المواطنين أم المؤسسة الحكومية؟
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
صادف أن يوم الأحد (11 يناير/ كانون الثاني 2015) هو اليوم المقرر فيه تقديم امتحان (اجا) لطلاب المرحلة الثانوية. وكان الوقت المقرر يبدأ من الساعة الـ 7:30 صباحاً حتى التاسعة صباحاً. ولقد لاحظنا نحن طلبة المسائي الذين ندرس خلال فترة المساء، ولكن الامتحان يكون خلال الفترة الصباحية، أن هنالك بعض الأخطاء وردت في مضمون الأسئلة المطروحة في ورقة الامتحان، ولكن لم تتضح لدينا الرؤية بشكل أدق إلا بعدما ورد إلينا، حسبما أكده المشرف بالمدرسة، من تأكيد تضمنه فاكس مرسل من قبل وزارة التربية واطلعت على مضمونه المدرسة - التي قدمنا فيها الامتحان - بوقت متأخر، أي ما بعد انتهاء الوقت المقرر فيه الإجابة على الأسئلة ووصول الساعة إلى حدود التاسعة، وقيام المعلمين المراقبين بسحب أوراق الامتحان.
وعلى إثر هذه الخطوة كان من المفترض على المعلمين المراقبين أن يلتزموا بما تضمنه الفاكس من من ذكر أخطاء قد وردت بالأسئلة، كي يمنحونا نحن الطلبة مرة أخرى الأوراق، وتصحيح الأخطاء الواردة في نص الأسئلة، والتي تقارب ثلاثة إلى أربعة أسئلة حتى تسنح لنا الفرصة لتصحيح الأخطاء، ومن ثم الإجابة عليها بصورة صحيحة، غير أن رد المعلمين كان يبعث على الخيبة ورفضهم إعادة توزيع الأوراق بحجة أن الأوراق التي سحبت لا يمكن إعادتها مرة أخرى. وهذا الأمر جعلنا نصطدم بل وندخل في نقاش طويل مع إدارة المدرسة والمشرفين الذين أبدوا تعاوناً كبيراً، لكن القرار أرجع بيد المعلمين المراقبين الذي أصدروا كلمة الفصل النهائية ورفضوا البتة التفاهم أو حتى تصحيح الأخطاء الواردة في الأسئلة، حسبما أكد عليه فاكس الوزارة. وهذا الأمر يجعلنا نتأكد أكثر من ذي قبل أن الأخطاء ستكون كثيرة، بل وفادحة، سواء من أخطاء الإجابة أم من أخطاء الوزارة وإقرارها بذلك، ورفض المعلمين التقيد بإجراء إعادة توزيع الأوراق من أجل تصحيح الخطأ. طلاب المرحلة الثانوية
على فراقك نذرف الدمع حسرة
رحلت بعد أن زرعت... في كل قطر زهرة
رويتها بزهرة شبابك...
ولم يعرف لشبابك عمرا ...
رحيلك أخي أحرق القلب بجمرة
وحسرة... تلو حسرة
رحلت وشوقنا إليك والشوق...
يزداد... قدرا
رحلت والشوق يكوينا ويمتزج بالدمع... قهرا
فيا أسفاه حبيبي على فراقك
وهذا حكم الله... لا نعصي له أمرا
من قلبي ودمعة عيني أنظم لك خاطرة
اختك المحبة أنيسة الخياط
العدد 4511 - الإثنين 12 يناير 2015م الموافق 21 ربيع الاول 1436هـ
