استنكرت شئون الزراعة والثروة بوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني الادعاءات الموجهة إليها بشأن اهمال الوزارة للمزرعة الشرقية التابعة لها والمطالبة بتحويلها لسوق مركزية، مشيرة إلى أن المزرعة المذكورة التي تقدر مساحتها بسبعة هكتارات تكتظ بكميات كبيرة من أشجار الفاكهة والنخيل البحرينية.

واوضحت الزراعة والثروة البحرية في بيان لها امس الاثنين (12 يناير/ كانون الثاني 2015)، رداً على تصريحات النائب جلال كاظم ان المزرعة الشرقية تحتوي علي عدد من الانشطة الزراعية المهمة وتستخدم لزراعة اصناف النخيل البحرينية كما تضم مشاتل أمهات اشجار الفاكهة البحرينية وتجارب اصناف عدة من الاعلاف البديلة والبيوت المحمية التي تتم فيها تجارب استخدام الاسمدة ومحسنات التربة والتقاوي قبل السماح بإدخالها للبلاد بالإضافة الى تجارب العطريات والأعشاب الطبية واشجار الزينة. كما ان المزرعة تحتوي على محطة الارصاد الجوية للزراعة.

وافادت الزراعة والثروة البحرية ان المنطقة التي اندلع بها الحريق في مدخل المزرعة من الجهة الشمالية تستخدم لتجميع المخلفات الزراعية من المزرعة الشرقية والغربية التابعة لشئون الزراعة ويتم ازالة هذه المخلفات من وقت إلى آخر ولم تنتج عن اندلاع الحريق اضرار من اي نوع غير حرق المخلفات والتي كان يتم التخلص منها عن طريق الحرق من قبل عمال الزراعة في السابق وتم وقف ذلك لظروف امنية وبيئية.

وشددت الزرعة والثروة البحرية على اهمية المحافظة على الموارد الطبيعية ومنها القطاع الزراعي الذي يعتبر من الركائز الأساسية والاقتصادية وما تسهم به من توفير اغذية ومنتجات زراعية واحتياجات ضرورية سواء للمزارع أو للمواطنين بشكل عام.

ولفتت الى ان ظاهرة الاهتمام بالأراضي الزراعية تنامت في السنوات الأخيرة في مختلف دول العالم حيث تبنت جهات متعددة ومختلفة في العديد من الدول مشاريع وبرامج متنوعة المجالات والأهداف للرقي بالممارسات الزراعية إدراكا منها للدور الذي يمكن أن يسهم به إنتاجها الزراعي.

واكدت «وكالة الزراعة والثروة البحرية» ان العمل قائم داخل المزرعة الشرقية وان الزراعة تباشر انشطتها على اكمل وجه دون اهمال، منوهة الى ان المنطقة الشمالية المجاورة للمزرعة هي ارض استقطعت من المزرعة لصالح المؤسسة العامة للشباب والرياضة للمنفعة العامة وتستخدم كملعب للقرى المجاورة.