نفذ قرابة 120 عاملاً آسيويّاً أمس الإثنين (12 يناير/ كانون الثاني 2015) إضراباً كليّاً عن العمل بإحدى شركات المقاولات، وبقي العمال داخل المسكن الذي يقطنونه بقرية مهزة بجزيرة سترة، وذلك بعد أن تأخرت الشركة عن صرف رواتبهم لثلاثة أشهر.
ولم يقتصر الأمر على العمال الآسيويين في هذا الإضراب، إذ اشترك معهم في ذلك 15 عاملاً بحرينيّاً لم يتم صرف رواتب شهرين لهم، إلا أنهم واصلوا العمل في وقت لاحق.
وفي ذلك قال أحد العمال البحرينيين: «قمنا بالاشتراك في هذا الإضراب نتيجة تأخر الشركة في صرف رواتبنا لشهرين، بالإضافة إلى أن مستحقاتنا المالية عن الإجازات السنوية متوقفة منذ 3 سنوات، ولهذا، فإننا بحاجة إلى التفاتة من قبل الجهات الرسمية للنظر في ما يحصل بالشركة من أمور لا يمكننا السكوت معها».
من جهته، قال أحد العمال: «قمنا بتنفيذ هذا الإضراب ولم نذهب إلى العمل نتيجة تأخر صرف رواتبنا ثلاثة أشهر على رغم مطالبتنا المسئولين بصرفها لحاجتنا الماسة إليها، حيث أصبحنا نعيش ظروفا قاسية وصعبة نتيجة تأخر الصرف لثلاثة أشهر».
وبسؤال عامل آسيوي آخر عما إذا كانت هناك محاولات من الشركة لصرف تلك المستحقات المالية لهم، أجاب بالقول: «هناك محاولات مستمرة من قبل المسئولين لفك الإضراب الذي ليس هو الأول من نوعه، إلا أن العمال مازالوا مصرين على مواصلته، وكنا قمنا بتنفيذ إضراب جزئي في (24 فبراير/ شباط 2014) بعد تأخر الشركة في صرف الرواتب لأكثر من شهرين، ولهذا فإن هذه المسألة ليست عادية، بل هي متكررة ويجب أن يوضع لها حد من قبل الجهات المختصة بالدولة، ويتم فيها رفع معاناتنا».
واتفق معه في ذلك زميل آخر بالقول: «نطالب الجهات المعنية بالتدخل لرفع المعاناة عنا، فقد تراكمت علينا الديون للمحلات الغذائية، وأصبح الباعة لا يقبلون أن يعطونا أي شيء دون أن نقوم بالدفع، وتفاقم الأمر نتيجة ذلك، ولا نعلم ماذا نفعل دون أن نملك مبلغاً يكفي لسد احتياجاتنا اليومية».
العدد 4511 - الإثنين 12 يناير 2015م الموافق 21 ربيع الاول 1436هـ
الله ييسر امورهم
الاجرائات والزمن والطمع كله عليهم وين الانسانية وين دكاكين حقوق الانسان
ارحموا هالمساكين
والله حرام؛ هالمساكين جايين ومتغربين؛ انتون والزمن عليهم
احمد المحرقي
الله كريم