ذكرت تقارير أمس الإثنين (12 يناير/ كانون الثاني 2015) بأن رئيسة كوريا الجنوبية باك كون هيه قالت إنها على استعداد للقاء زعيم كوريا الجنوبية كيم جونج أون بدون شروط مسبقة.

وقالت في مؤتمر صحافي نقله التلفزيون «إنني على استعداد لعقد قمة مع كوريا الشمالية لتخفيف آلام الانقسام الوطني ومن أجل تحقيق إعادة توحيد سلمية».

ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء عن بارك القول «أستطيع أن التقي أي شخص إذا كان الأمر ضروري لفتح طريق لعملية توحيد سلمية». وقالت «يونهاب» إن الرئيسة لم تضع شروطاً مسبقة لإجراء مباحثات، ولكن قالت إن البرنامج النووي الكوري الشمالي ولم شمل الأسر الكورية تعدان القضايا الأكثر أهمية لسيئول.

واقترحت الرئيسة استئناف لقاءات لم شمل الأسر المقسمة بين الكوريتين.

يشار إلى أن آخر لقاء بهذا الشأن كان في فبراير الماضي، وكان الأول منذ 2010.

وكان زعيم كوريا الشمالية قد قال في الأول من يناير إنه على استعداد للقاء، ولكن إذا علقت سيئول المناورات العسكرية المشتركة المقررة مع القوات الأميركية.

وكانت وسائل الإعلام الكورية الشمالية قد ذكرت السبت إن بيونغ يانغ قالت لواشنطن إنها ستعلق اختباراتها للأسلحة النووية إذا أوقف الجيش الأميركي مناوراته داخل شبه الجزيرة الكورية وبشأنها هذا العام.

وقد وصفت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية العرض بأنه «تهديد غير مباشر». وكانت بيونغ يانغ قد اتهمت القوات الأميركية والكورية الجنوبية بإجراء بروفات لغزو كوريا الشمالية.