أدانت دول مجلس التعاون الخليجي بشدة التفجير الإرهابي الذي وقع في مدينة طرابلس اللبنانية مما أدى إلى مقتل وجرح عدد من المدنيين الأبرياء.
ووصف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف بن راشد الزياني "هذه الجريمة البشعة التي تتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية كافة، بأنها تهدف إلى إشعال نار الفتنة الطائفية، وتهدد الأمن والاستقرار في لبنان الشقيق"، مؤكداً "تضامن دول مجلس التعاون مع لبنان ودعمها لأمنه واستقراره".
وعاد الإرهاب ليضرب لبنان من شماله، وتحديدا من منطقة جبل محسن ذات الغالبية العلوية في طرابلس عبر عملية انتحارية مساء السبت حصدت 9 قتلى و36 جريحا، وحملت بصمات التنظيمات المتطرفة التي سبق لها أن نفذت عمليات مماثلة في مناطق لبنانية أخرى؛ حيث ما زالت أزمة العسكريين المخطوفين لدى تنظيمي "داعش" و"النصرة" تلقي بظلالها على الأوضاع في لبنان.
ذبحتونا
ذبحتونا ويا هالاذانه وكلام جرائد بس على الواقع ولا شي