أعلن مرصد مكافحة الإسلام وفوبيا التابع للمجلس الفرنسي للديانة المسلمة اليوم الاثنين (12 يناير/ كانون الثاني 2015)، انه رصد وقوع أكثر من 50 عملا مناهضا للمسلمين في فرنسا منذ الاعتداء الذي استهدف صحيفة شارلي أيبدو الأربعاء الماضي، ودعا السلطات الفرنسية إلى "تعزيز الرقابة على المساجد".
ونقل رئيس هذا المرصد عبدالله ذكري أرقاما صادرة عن وزارة الداخلية تضمنت تسجيل وقوع 21 اعتداء (إطلاق نار أو إلقاء قنابل...) و33 تهديدا عبر رسائل أو توجيه شتائم منذ الأربعاء الماضي، موضحا أن هذه الحصيلة لا تزال غير مكتملة، ومعربا عن "صدمته" أمام هذه الأرقام "غير المسبوقة" خلال اقل من أسبوع.
الرصاصي لوني المفضل
أصلا هم ما يحتاجون لأية مبررات ليقوموا بمثل هذه الاعمال الدنيئة والخارجة عن كل القيم ضد المسلمين، وكانوا هم السبب فيما تم بنشرهم الرسوم المسيئة للرسول الاكرم (ص)، ولكن وبسبب الإدانة الواسعة من مختلف دول العالم وذهاب كبار شخصيات العالم لباريس للانضمام للمظاهرة للتعبير عن تضامنهم مع فرنسا ضد العمل الإرهابي دون ان يدينوا او يذكروا إساءة الصحيفة، أدى ببعض الغوغاء ان يرتكبوا ويزيدوا من أعمالهم البربرية والهمجية ضد المسلمين ومؤسساتهم في فرنسا