توفي إحدى عشر شخصا في مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في سوريا بينهم سبعة أطفال خلال أسبوع بسبب البرد الناتج عن العاصفة الثلجية التي ضربت دولا عدة في الشرق الأوسط، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الاثنين (12 يناير/ كانون الثاني 2015).
وقال المرصد أن عدد الذين توفوا أمس الأحد (11 يناير/ كانون الثاني 2015)في سوريا بسبب تدني درجات الحرارة ارتفع إلى ستة، بعد أن كان أفاد عن مقتل طفلة ورجل.
وجاء في بريد الكتروني للمرصد أن "الأحوال الجوية السيئة والعاصفة الثلجية التي تضرب مناطق واسعة في سوريا أسفرت عن مفارقة ستة مواطنين الحياة يوم أمس، نتيجة سوء أوضاعهم الصحية وسوء الأحوال الجوية وانعدام التدفئة".
والضحايا هم: طفل من مدينة البوكمال ورجل من مدينة الميادين في ريف دير الزور (شرق)، وطفلتان توأمان لم تتجاوزا اليومين من عمرهما في حي الفردوس في مدينة حلب (شمال)، ورجل من حي المغاير في مدينة حلب، وطفل من منطقة بيت سحم في ريف دمشق الجنوبي، وطفل في ريف درعا (جنوب).
وتوفي هؤلاء نتيجة "سوء الأحوال الجوية والنقص الحاد في التدفئة".
وبين الأربعاء والأحد، كان المرصد أفاد عن وفاة خمسة أشخاص آخرين للسبب ذاته.
وتعاني المناطق الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة من نقص كبير في الوقود ووسائل التدفئة والأدوية.
كما أفيد في دول أخرى مجاورة لسوريا عن وفيات في صفوف اللاجئين السوريين الذين يعيشون بمعظمهم في خيم وفي ظروف مزرية، نتيجة البرد، بينهم اثنان في لبنان الأربعاء.
وين فلوس العرعور وبشته
لا حول ولا قوة إلا بالله .. الله يخفف عليهم بحق محمد وآله المبعوثين رحمة للعالمين
ولد محرق. اللة يرحمهم
يارب ارحم. فقيرا من شدة البرد. يتألم.
هذيلين بعد قتلهم بشار
ماحد قتلهم غيير التكفيريين من خلال محاصرتهم ومنعهم من العلاج