قال وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية أن رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل لا يزال في قطر "بلده"، نافيا المزاعم بان بلاده طلبت منه المغادرة.
وقال العطية أن مشعل "ضيف عزيز في دولة قطر بل هو بالأحرى في بلده"، ونفى أن تكون بلاده طلبت من مشعل المغادرة وقال "أبدا لم يكن لدى السلطة القطرية ولا لدى الأشقاء في تركيا هذا التوجه فخالد مشعل موجود بين أهله وفي بلده"، بحسب وكالة الإنباء القطرية.
وأكد أن "مغادرة خالد مشعل قطر مجرد إشاعات والغرض منها معروف في دولة قطر وهو ثني الدوحة عن مواقفها تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق".
وتواجه قطر اتهامات بدعم جماعات إسلامية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأصلحت الدوحة علاقاتها مؤخرا مع القاهرة بعد خلاف بسبب الدعم القطري لجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس الإسلامي السابق محمد مرسي الذي أطاح به الجيش من السلطة في (يوليو/ تموز 2013).
وجاء ذلك في إعقاب تقارب بين الدوحة والسعودية والإمارات والبحرين التي أعادت سفراءها إلى قطر بعد أشهر من التوترات بسبب موقفها من الإخوان المسلمين واتهامات بتدخلها في شؤون تلك الدول.
وأكد العطية اليوم الاثنين (12 يناير/ كانون الثاني 2015)انه "لا خصومة بين دولة قطر ومصر"، وقال "إنها بعض الاختلافات في وجهات النظر بشأن بعض القضايا".
وأضاف "نحن مع الشعب المصري ونكن له كل الاحترام والتقدير وكما ذكرنا ونذكر دائما بأن صحة مصر من صحة باقي دول الوطن العربي وهذا موقف دائم ومبدأ راسخ لدى دولة قطر"، بحسب الوكالة.
الرصاصي لوني المفضل
فعلا الاختلافات في وجهات النظر أمر طبيعي ما بين الدول، ومثل هذه الاختلافات موجودة في كل مكان وما بين الجميع، ولا يوجد مجتمع على الأرض بدون وجود الخلافات بل انها موجودة في الاسر وما بين الزوج وزوجته والاخن وأخيه ...الخ، ومع احترامي للشعب المصري ولمصر ولكن مصر ليست دولة مثالية ولا يمكن ان تخطأ، وأفعالها ليست كلها صحيحة، ولا يتوجب على الدول العربية الأخرى ان تتبعها في كل شي فكل دولة حرة في سلوك الطريق الذي تريده ولا يوجد عليها وصي من أي نوع كان