استنكرت شئون الزراعة والثروة بوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني الادعاءات الموجهة إليها بشأن إهمال الوزارة للمزرعة الشرقية التابعة لها والمطالبة بتحويلها لسوق مركزي، مشيرة إلى أن المزرعة المذكورة والتي تقدر مساحتها بسبعة هكتار تكتظ بكميات كبيرة من أشجار الفاكهة والنخيل البحرينية.

وأوضحت الزراعة والثروة البحرية في بيان لها رداً على تصريحات النائب جلال كاظم أن المزرعة الشرقية تحتوي على عدد من الأنشطة الزراعية الهامة وتستخدم لزراعة أصناف النخيل البحرينية كما تضم مشاتل أمهات أشجار الفاكهة البحرينية وتجارب أصناف عدة من الأعلاف البديلة والبيوت المحمية التي يتم بها تجارب استخدام الأسمدة ومحسنات التربة والتقاوي قبل السماح بإدخالها للبلاد بالإضافة إلى تجارب العطريات والأعشاب الطبية وأشجار الزينة، كما أن المزرعة تحتوي علي محطة الأرصاد الجوية للزراعة.

وأفادت الزراعة والثروة البحرية أن المنطقة التي اندلع بها الحريق والمشار إليها في مدخل المزرعة من الجهة الشمالية تستخدم لتجميع المخلفات الزراعية من المزرعة الشرقية والغربية التابعة لشئون الزراعة ويتم إزالة هذه المخلفات من وقت لآخر ولم ينتج عن اندلاع هذا الحريق أضراراً من أي نوع غير حرق المخلفات المذكورة والتي كان يتم التخلص منها عن طريق الحرق من قبل عمال الزراعة في السابق وتم وقف ذلك لظروف أمنية وبيئية.

وشددت الزراعة والثروة البحرية على أهمية المحافظة على الموارد الطبيعية ومنها القطاع الزراعي الذي يعتبر من الركائز الأساسية والاقتصادية وما تسهم به من توفير أغذية ومنتجات زراعية واحتياجات ضرورية سواء للمزارع أو للمواطنين بشكل عام.

وأضافت أن ظاهرة الاهتمام بالأراضي الزراعية تنامت في السنوات الأخيرة في مختلف دول العالم حيث تبنت جهات متعددة ومختلفة في العديد من الدول مشاريع وبرامج متنوعة المجالات والأهداف للرقي بالممارسات الزراعية إدراكا منها للدور الذي يمكن أن يسهم به إنتاجها الزراعي

وتؤكد وكالة الزراعة والثروة البحرية بان العمل قائم داخل المزرعة الشرقية وان الزراعة تباشر أنشطتها على إكمال وجه دون إهمال، منوهة أن المنطقة الشمالية المجاورة للمزرعة المشار إليها فهي أرض استقطعت من المزرعة لصالح المؤسسة العامة للشباب والرياضة للمنفعة العامة وتستخدم كملعب للقرى المجاورة.