قالت صحيفة المدينة السعودية اليوم الاثنين (12 يناير/ كانون الثاني 2015) إن العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس الوزراء وافق على تنظيم الجامعة الإسلامية العام الجامعي المقبل للمؤتمر العالمي «حقوق الصحابة وآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم و أزواجه رضي الله عنهم وفضلهم».
صرّح بذلك مدير الجامعة عبدالرحمن بن عبدالله السند، مشيرا إلى أن المؤتمر ينطلق من مبدأ أن من الحقوق الواجبة لنبينا محمد (ص) محبة آل بيته وصحابته وموالاتهم والترضي عنهم والاقتداء بهم واعتقاد فضلهم وعدالتهم ونشر فضائلهم، لما ورد من الأدلة الكثيرة في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة المؤكدة لذلك.
وبين أن المؤتمر يأتي تنفيذاً لتوصيات المؤتمر العالمي الأول عن «الرسول محمد (ص) وحقوقه على البشرية» الذي شرفت الجامعة الإسلامية بعقده في رحابها بتاريخ 23 و24 من محرم 1435هـ، واستجابةً لما ورد في بيان هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية الصادر في 16 يونيو 2013 عن ما يجب للصحابة وآل بيت النبي (ص) وآل بيته وأزواجه رضي الله عنهم، وتحقيقاً لأهداف الجامعة الإسلامية ورسالتها العالمية النبيلة.
وقال: إن المؤتمر يهدف إلى تعزيز مكانة صحابة النبي (ص) وآل بيته وأزواجه، وبيان فضلهم ومنزلتهم لتبقى الأجيال المسلمة على صلة بالصدر الأول من حَمَلة هذا الدين، كما يسعى إلى إبراز جهود الصحابة في خدمة الإسلام والعلوم الشرعية والإنسانية، ويحاول استشراف المبادئ والقيم الإنسانية التي أرساها الرسول محمد (ص) في صحابته وطبقوها في حياتهم، ويرمي إلى الدفاع عن الصحابة وردّ الافتراءات عنهم، والإسهام في وضع ميثاق إسلامي عالمي لحماية حقوق صحابة النبي (ص) وآل بيته وأزواجه، ويجرّم الإساءة إليهم.
وأوضح أن المؤتمر ينعقد تحت ثلاثة محاور يبحث الأول منها: حقوق صحابة النبي (ص) وآل بيته وأزواجه وفضلهم وجهودهم في خدمة الإسلام، ويناقش المحور الثاني: الذبّ عن الصحابة ودحض الشبهات والافتراءات الواردة في حقهم، أما المحور الثالث فيتناول وسطية صحابة النبي (ص) وآل بيته وأزواجه وتطبيقهم للمبادئ والقيم الإنسانية.
خير للمسلمين
جزاك الله خيرا يا خادم الحرمين الشريفين على وقفته المشرفة لنا نحن المسلمين في تصحيح المعتقد في ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام إنني احبك في الله يا ملك الخير
بدعة جديدة
ألم تكن مناسة مولد النبي الأكرم(ص) فرصة لعقد هذا المؤتمر والذي هو تقليد واضح في أهداف إقامة الإحتفالات الدينية في مواليد أهل البيت التي يقيمها الشيعة والتي كفرتموهم بسببها ، والآن تقلدوهم بمسميات أخرى. واضح أنها بدعة جديدة لم يقم الرسول بها من قبل ولا أحد من الصحابة.
هناك فرق
هذا مؤتمر اكاديمي وليس احتفال او عيد سنوي ..في فرق بين المؤتمر والملتقى والحوار وبين إحداث بدعة دينية كعيد إضافي للاعياد المسلمين
جهد يشكرون عليه و لكن...
الم يكن من الاولى إقامة مؤتمر عالمي يدحض فكر و افعال المنتمين ... التكفيرية عن رسالة و فكر رسول الله و آله عليهم الصلاة والسلام. كل التشويه للإسلام يأتي من فكر و افعال هؤلاء و في سلسلة الاهميات في رايي المتواضع نحن بحاجة لوقفة......
....
اتمنى تنظيم مؤتمر عالمي عن حقوق البحرينيين الذين تنتهك حقوقهم كل يوم على ايدي ....
وكذلك الاحوازيين في إيران يحتاجون مؤتمر عالمي
وكذلك حقوق الاحوازيين يحتاجون للمؤتمر عالمي من كل العرب لان ارضهم وحقوقهم تنتهك منذ 80 سنة
كيفية الصلاة على النبي ... كما ورد في السنة الصحيحة
لمَّا نزلت { إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا } قلنا يا رسولَ اللَّهِ قد علمنا السَّلامَ عليكَ فَكيفَ الصَّلاةُ عليكَ قال صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قولوا اللَّهمَّ صلِّ على محمَّدٍ وعلى آلِ محمَّدٍ كما صلَّيتَ على إبراهيمَ وآلِ إبراهيمَ إنَّكَ حميدٌ مجيدٌ وبارِك على محمَّدٍ وعلى آلِ محمَّدٍ كما بارَكتَ على إبراهيمَ وآلِ إبراهيمَ إنَّكَ حميدٌ مجيدٌ