قالت صحيفة الأهرام المصرية اليوم الاثنين (12 يناير/ كانون الثاني 2015) إن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعلن ، أن المباحثات المصرية ـ العراقية التي جرت أمس، بحثت تشجيع النظام السوري على التعايش مع المعارضة السلمية لإيجاد حالة جديدة من التعايش وإنشاء إدارة انتقالية مشتركة في المناطق التي يتم تحريرها من قبضة تنظيم داعش.
وقال ـ خلال لقائه مع رؤساء تحرير الصحف المصرية مساء أمس ـ إن هذا التوجه مهم "في حالة نجاح التحالف الدولي في ضرب تنظيم داعش" وإنهاء سيطرتها على المناطق التي تسيطر عليها لمنع حدوث فراغ في هذا المناطق ولعدم السماح لأي جماعات إرهابية أخري، أن تحل محل "داعش" في هذه المناطق.
وأضاف أن هناك اتفاقا مصريا ـ عراقيا، في وجهات النظر في هذا الشأن معربا عن أمله في أن يلقى هذا التوجه دعم أميركا وروسيا وإيران وتركيا.
وبشأن موقف السعودية من هذه الأفكار قال: إن هناك مشاورات مستمرة مع السعودية في هذا الشأن لضمان دعم عربي، مشيرا إلى أن التحالف الدولي لم يعد ضد النظام السوري، حيث تطور الموقف معربا عن اعتقاده بأن الموقف السعودي من الأزمة قد تطور.
وحول الموقف التركي، أوضح أن نظرية تركيا في سورية قد سقطت ومشكلة تركيا الآن هي أنها تشددت في موقفها ضد النظام السوري، ويصعب عليها إعلان التراجع تجنبا للاعتراف بالفشل.
وأشار إلى أن هناك اتفاقا تاما بين مصر والعراق، الآن بشأن التعامل مع الأزمة السورية، وضرورة إيجاد حل سياسي لها ولا بديل عن هذا الحل، ومنذ اليوم بدأ التنسيق المصري العراقي في هذا الاتجاه على أساس التعاون مع كل الأطراف المعنية بالأزمة.
وأضاف أن الفترة المقبلة ستشهد عقد لقاءات مشتركة على مستوى عال في بغداد لبحث التعاون في المجالات الاقتصادية والأمنية والسياسية والثقافية.
زائر 4
ههههههاي عشم ابليس في الجنه .. الاسد اسد شوكه في عيون اعداء سوريا
يجب محاكمة الطاغي اولا
لا يكون حل الا با محاكمة الطاغي بشار بعد ما قتل الاف السورين من نساء واطفال
با البراميل المتفجرة والكماوي
جميل
مصر والعراق قطبان من اقطاب الأمة الاسلاميه غيبا عن احداث المنطقة و ها هما الآن في بداية طريق شاق لتصويب مسار الأمة و حل مشاكلها بالطريقة الصحيحه لحقن دماء المسلمين و إزالة التأثير السلبي جدا للدور التركي في الأزمة السورية المفتعلة. نسأل الله ان يوفقهم في مسعاهم لإيجاد حل للازمة السورية و لتظافر الجهد لإزالة داعش و إخوتها من الوجود
...
ويش احساسها الحين ؟