أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب، رئيس لجنة دراسة برنامج الحكومة للسنوات 2015 - 2018، النائب علي العرادي، أن اللجنة عقدت اجتماعها الرابع، صباح أمس الأحد (11 يناير/ كانون الثاني 2015)، واستكملت مناقشة المحور الرابع من برنامج الحكومة، والمتعلق بمحور «البنية التحتية»، والمحور الخامس، والمتعلق بـ «محور البيئة والتنمية الحضرية»، وقررت اللجنة مواصلة اجتماعاتها صباح اليوم (الإثنين)، لمواصلة استكمال دراسة باقي المحاور، في برنامج الحكومة، مع عقد ورشة عمل لأعضاء اللجنة لخبير استراتيجي في طريقة إعداد برامج الحكومات وطريقة مناقشته، بهدف دعم عمل الأعضاء ورفع كفاءتهم وتزويدهم بالخبرات والمعلومات اللازمة، كما توافقت اللجنة في اجتماعها على مجموعة الأسئلة والاستفسارات لطرحها خلال الاجتماع مع ممثلي الحكومة من أجل الاستعداد اللازم.
وأشار العرادي إلى أن اللجنة ناقشت في الاجتماع ذاته المحور الرابع، من محاور برنامج الحكومة، وهو محور «البنية التحتية» من خلال الأولوية الاستراتيجية المعنية به، وهي: (تأمين بنية تحتية داعمة للنمو الاقتصادي المستدام)، والمبادرات المتعلقة بسياسة «تطوير البنية التحتية وزيادة القدرة الاستيعابية»، وهي: «تطوير السياسات والأنظمة الهادفة إلى تحقيق الجودة والاستدامة في البنية التحتية، وتنفيذ مشاريع وخدمات الطرق بما يضمن الاستدامة، وتطوير مشاريع وخدمات الصرف الصحي، وتوفير خدمات الكهرباء والماء بحد أدنى من الانقطاعات، وتطوير البنية التحتية للنقل الجوي والبري والبحري، وتطوير خدمات الاتصالات والبريد».
وأضاف أن اللجنة تدارست مقترحات وتعديلات الأعضاء على الإجراءات التنفيذية لتلك المبادرات، وبشأن عدد المشاريع، وتاريخ البدء بها، وموعد الانتهاء منها، وكلفة إنجازها، كما تم تعديل صيغة الاستراتيجية الأولية لهذا المحور لتصبح: «تأمين بنية تحتية داعمة للتنمية المستدامة».
وأوضح أن اللجنة قررت طرح عدد من الاستفسارات في اجتماعها مع ممثلي الحكومة الثلثاء المقبل بشأن برنامج الدعم الخليجي وآلية التنفيذ وكيفية الاستخدام والصرف، بجانب التساؤل عن مصير المبالغ غير المستخدمة في الموازنة العامة السابقة، وخاصة أن العديد من الوزارات لم تصرف موازناتها بالشكل المطلوب، كما قررت اللجنة التساؤل عن أدوات القياس للمشاريع ومؤشرات الأداء في تنفيذها، بجانب الاستفسار عن مشروع بناء 40 ألف وحدة سكنية، عن المدة الزمنية لها، وهل تم تضمينها في الموازنة العامة القادمة للدولة وغيرها من الاستفسارات ذات الصلة والعلاقة.
وقال إن اللجنة ناقشت في الاجتماع ذاته المحور الخامس من محاور برنامج الحكومة، وهو محور «البيئة والتنمية الحضرية» من خلال الأولوية الاستراتيجة المعنية به، (الإدارة المستدامة للموارد الاستراتيجية مع تأمين التنمية الحضرية المستدامة)، والمبادرات المتعلقة بسياسة «تعزيز كفاءة استخدام الموارد والطاقة»، وهي: «تحسين كفاءة استهلاك الكهرباء والماء وتقليل الفاقد منه، وإيجاد مصادر جديدة للطاقة المتجددة لتلبية الطلب المتنامي في البحرين، وتحقيق الأمن الغذائي، وتعزيز فعالية استخدام الأراضي»، حيث تدارست اللجنة مقترحات وتعديلات الأعضاء على الإجراءات التنفيذية لتلك المبادرات، واستفساراتهم للحكومة عن الإجراء الخاص بتعديل كلفة الخدمات، بما لا يؤثر على المواطن. بجانب مقترح تقديم الضمان الاجتماعي للمزارعين والصيادين، ومقترح توفير عدد مناسب من المرافئ البحرية للصيادين في مختلف المحافظات، ومقترح وضع تدابير للمحافظة على الأراضي كثروة وطنية وتعزيز حسن استخدامها، ومنع التعدي عليها، بالإضافة إلى إصدار تشريعات لتنظيم وإدارة أملاك الدولة بما يضمن حمايتها وكفاءة استغلالها والرقابة عليها، مع حصرها ونشرها ضمن قاعدة معلومات جغرافية شاملة وإخضاع تأجيرها لنظام المزايدات العامة، والاستمرار في مشروع البيوت الآيلة للسقوط.
وأضاف العرادي أن اللجنة تدارست في اجتماعها سياسة: «توفير بيئة آمنة وملائمة للسكان» الواردة في محور «البيئة والتنمية الحضرية»، حيث تم مناقشة المبادرات المتعلقة به، من خلال: «تعزيز التنمية الحضرية، وحماية البيئة»، حيث تم تدارس مقترحات وتعديلات الأعضاء على الإجراءات التنفيذية لتلك المبادرات.
وكانت اللجنة قد انتهت في اجتماعاتها السابقة من المحور السيادي والمحور الاقتصادي، كما توافقت في اجتماعاتها السابقة على منهجية العمل من خلال التعرف على تفاصيل كيفية تنفيذ المبادرات الورادة في برنامج الحكومة، والإطار الزمني، والموارد اللازمة لتحقيق ذلك، مع وضع أداة لقياس مدى تنفيذ البرنامج، بجانب بيان أسباب ومبررات التعديل المقترح من النواب، والاطلاع على بعض الوثائق المرجعية والاستئناس بما ورد فيها، مثل خطاب التكليف للحكومة، والخطاب السامي للجلالة الملك في دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الرابع، ورؤية البحرين الاقتصادية 2030، وغيرها من الوثائق، كي تبني اللجنة قرارها النهائي، وفقاً لتلك المعلومات، ووفقاً لما يتم التوافق عليه بين أعضائها.
وتضم اللجنة بالإضافة إلى العرادي، رئيساً للجنة، النائب الثاني لرئيس مجلس النواب عبدالحليم مراد، نائباً لرئيس اللجنة، والنواب: جميلة السماك، رؤى الحايكي، خالد الشاعر، عادل حميد، عادل العسومي، عباس الماضي، عبدالرحمن بومجيد، عبدالرحمن بوعلي، عيسى الكوهجي، ماجد الماجد، محسن البكري، محمد الجودر، محمد الأحمد.
يذكر أن المادة (46) من دستور مملكة البحرين، والتي جاءت وفقاً للتعديلات الدستورية ونتائج حوار التوافق الوطني، منحت المجلس النيابي الصلاحيات الواسعة في ممارسة أعماله التشريعية والرقابية، ودراسة برنامج الحكومة، والتصويت عليه لمنحه الثقة أو عدم منح الثقة للبرنامج.
العدد 4510 - الأحد 11 يناير 2015م الموافق 20 ربيع الاول 1436هـ
ادا
ادا هؤلاء النواب على البحرين السلام نواب المصلحشيه ههههههههههههههههههههههههه
لا تصدقون روحكم
كلها شكليات وانتون واحنا نعرف وين مربط الفرس