رصدت مؤسسة حرية للحقوق والحريات والتطوير الإعلامي 359 حالة انتهاك تعرض لها صحفيون وإعلاميون ووسائل إعلامية مختلفة في اليمن خلال عام 2014 بحسب بيان نشرته اليوم الأحد.
وتوزعت هذه الحالات على 11 نوعا من أنواع الانتهاكات وتقف وراءها 8 جهات، تأتي في مقدمة هذه الجهات الجماعات المسلحة.
وأوضحت مؤسسة حرية في بيانها أن الانتهاكات هي بحق إعلاميين ومؤسسات إعلامية زادت وتفاقمت خلال عام 2014 من حيث العدد ومن حيث النوع والمخاطر مقارنة بانتهاكات عام 2013 .
وكشفت أن حرية الصحافة في اليمن "تواجه خطرا محدقا" في الوقت الراهن، مشيرة إلى أن أن الانتهاكات زادت بشكل سريع مع وصول مسلحي جماعة الحوثي (أنصار الله) إلى العاصمة صنعاء في 21 أيلول/سبتمبر الماضي.
وقال رئيس مؤسسة حرية خالد الحمادي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) إن هذه الانتهاكات التي طالت صحفيين وإعلاميين ووسائل إعلامية حكومية وخاصة وخارجية، تم رصدها وتوثيقها، وحرصت المؤسسة على نشرها عبر بيانات وتقارير دورية، لتعطي صورة عن واقع ووضع حرية الصحافة والإعلام في اليمن.
وأوضح الحمادي أن الصراع السياسي يقف وراء الهجوم على بعض القنوات الفضائية اليمنية والعربية سواء كان هجوما مباشرا أو من خلال توجيه اتهامات لها والتحريض عليها أو باستخدام القوة والعنف ضدها، في محاولة لإسكات صوت الآخر.
وشدد الحمادي على ضرورة وضع حد لاستهداف الصحفيين والوسائل الإعلامية، ومواجهة المخاطر والتحديات التي تواجه حرية الإعلام في اليمن.
الرصاصي لوني المفضل
الصراحة النسبة عالية جدا ويمكن تشكل أكثر من نصف ما تعرض له الصحفيون في العالم كله خلال عام 2014 طبعا انا لا امتلك أية إحصائية ولكن نظرا لحجم العدد المهول للصحفيين اليمنيين المغدورين يمكن التنبؤ بالنسبة