العدد 4509 - السبت 10 يناير 2015م الموافق 19 ربيع الاول 1436هـ

روحاني يؤكد إدانة إيران للعنف والأعمال الوحشية في أي مكان

اکد الرئيس الايراني حسن روحاني ان ممارسة العنف وارتکاب الاعمال الوحشية في اي بلد وضد اي شعب باي عرق أودين کان، هما عمل مدان.

وقال خلال استقباله اليوم الأحد (11 يناير/ كانون الثاني 2015) وزير الخارجية القبرصي ايوانيس کاسوليديس" اننا ندين اي مجزره تحصل في باريس ولندن وبرلين او واشنطن بقدر ما ندينها ان تمت ضد شعوب العراق وباکستان وافغانسان ولبنان وسورية" بحسب وكالة الانباء الايرانية(إرنا) .

وصرح " يجب الا نسمح بانتشار العنف والتطرف في منطقة الشرق الاوسط ومحيط البحر الابيض المتوسط من خلال تعزيز تعاوننا في مجال مکافحة العنف والتطرف ويجب التصدي لهما".

واشار الي ان ايران تسعي لارساء علاقات اکثر ودية والتعاون الوطيد مع الاتحاد الاوروبي وقبرص قائلا انه في ظل الظروف الراهنة فان علاقات طهران مع الاتحاد الاوروبي تتحسن يوما بعد يوم وان قبرص باعتبارها عضوا في هذا الاتحاد يمکن ان تضطلع بدور اکثر فاعلية في تعزيز العلاقات والتعاون بين ايران والاتحاد الاوروبي.

من جانبه، دعا وزير الخارجية القبرصي خلال هذا اللقاء الي تعزيز مستوي التعاون الثنائي مع ايران خاصة في مجال الاقتصاد قائلا ان قبرص تسعي وراء استخدام کافة الطاقات الموجودة لتعزيز علاقاتها مع ايران وفي هذا السياق فان الوفود التجارية ستزور طهران خلال الاشهر المقبلة ونامل بان يتم تحقيق انجازات جيدة في مجال التعاملات الاقتصادية بين البلدين.

واشار الي انه قد جرت تحرکات وتغييرات في سياسات الاتحاد الاوروبي بشان مکافحة الارهاب خاصة في کيفية التعاطي مع القضية السورية، قائلا ان الاتحاد الاوروبي يسعي اليوم لايجاد حلول سلمية بشان سورية ويفکر في دور ومکانة ايران في استتباب السلام والاستقرار في المنطقة.

وصرح " حصلت اخطاء کثيرة في الماضي بما في ذلک في العراق وليبيا واننا نشهد جميعا اليوم عواقبها لذلك يجب الا نسمح بتکرار هذا الوضع".

واشار الي الدور البارز لايران في ارساء السلام والاستقرار في المنطقة قائلا ان احد الاخطاء الهامة لاجتماعات جنيف للسلام کان عدم حضور ايران فيها اننا کنا نعتقد بان هذه الاجتماعات لن تصل الي النتيجة المرجوة بدون تعاون کافة الدول.

واضاف انه بعد عودته الي اوروبا سيؤكد خلال لقائه مع الممثل السامي للاتحاد الاوروبي علي انه ومن اجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة يجب ان تحضر کافة الدول وان تشارك ويجب الايستثني احد في هذا المجال.

كان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف و کاسوليديس قد اجتمعا في وقت سابق اليوم الاحد

وقال ظريف " اننا يجب ان نحول مکافحة الارهاب وتنظيم الدولة الاسلامية /المعروف اعلاميا باسم داعش / الي هدف رئيسي في المنطقة وعلي بعض الدول ان تصحح سياساتها الخاطئة السابقة".

وفي اشارة الى التطورات في سورية، اضاف ظريف ان مستقبل سورية يجب ان يقرره الشعب السوري وان الجمهورية الاسلامية الايرانية سعت لمعالجة الازمة السورية من خلال تقديم خطه کانت تشمل اربعة بنود.

وحول التطورات في العراق قال "إننا مستعدون للتعاون مع کافة دول المنطقة لمعالجة المشاکل الاقليمية وان الحلول لمعالجة مشاکل المنطقة يجب ان تکون قابله للتطبيق فعلا".

ومن جانبه، اشار وزير الخارجية القبرصي إلى ان داعش تعتبر حاليا اهم هاجس لدول المنطقة وان من الضروري معالجة القضية السورية من خلال التعاون بين مختلف الدول علي اتم السرعة کي يکون من الممکن مکافحة داعش بصورة اکثر فاعلية .

ودعا نظيره الايراني لزيارة قبرص اذ وافق عليها ظريف.

يذكر ان داعش تسيطر على مساحات شاسعة في كل من العراق وسورية وتسعى الى زيادة رقعة نفوذها مما أدى الى تشكيل تحالف دولي وعربي بقيادة الولايات المتحدة للتصدي للتنظيم.

يشار الى انه لم يتم دعوة ايران للانضمام الى التحالف.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 3:27 م

      الرصاصي لوني المفضل

      الغرب الشقي هو من صنع الإرهاب، وهو من مدهم بالسلاح ودربهم على كل فن من فنون القتال، والانتحار، ليحققوا أهدافه بكل سهولة ويسر، مبعدا عنه الشبهات، وفي كل مرة يقومون بنفس هذا الفعل الشبيع ينقلب عليهم ارهابهم الذي صنعوه بأيديهم، والمشكلة أنهم يرغمون العالم لمشاركتهم في دعم الإرهابيين ومن ثم في الانقلاب عليهم وأخيرا وفي صرعة جديدة من صرعاتهم أقاموا مظاهرات ضدهم من صنعوه، والحمدلله رب العالمين ان كل الشعوب العربية بعيدة عن كل ما يدور في الخفاء ولم ينجر للطغاة الا الفاشلون في دنياهم وفي آخرتهم

اقرأ ايضاً