انتقدت منظمة هيومن رايتس واتش التقاعس عن إجراء اي تحقيق حول ظروف مصرع ناشط جنوبي في اليمن أطلقت عليه النار من الخلف في 15 ديسمبر/ كانون الأول 2014 بعدما اعتقله عناصر من الشرطة.
وقالت مديرة هيومن رايتس واتش للشرق الاوسط وشمال افريقيا سارا ليا ولسون ، أن "التقاعس عن إحقاق العدالة في مقتل خالد الجنيدي لن يؤدي إلا إلى زيادة الاستياء الشعبي من الحكومة وتوجيه رسالة مهمة تفيد أن القانون لا يطبق على قوى الأمن".
وأضافت أن السلطات سمحت بإجراء تحقيق لكنها لم توقف أحدا، ولم تسفر عن نتيجة تحقيقات أخرى حول تجاوزات قوى الأمن.
وأوضحت "هيومن رايتس واتش" أن الناشط خالد الجنيدي المؤيد لاستقلال الجنوب قتل برصاصة في الظهر بعدما أوقفه عناصر من الشرطة.
وكان يشارك في ذلك اليوم في تظاهرة أجريت في عدن، كبرى مدن جنوب اليمن، للمطالبة باستقلال هذه المنطقة التي كانت دولة مستقلة حتى 1990.
وقد أفرج عن هذا الناشط لتوه آنذاك بعدما امضي في السجن خمسة أشهر بسبب أنشطته الانفصالية.