نقلت صحيفة الشاهد الكويتية اليوم الأحد (11 يناير/ كانون الثاني 2015) عن مصادر قولها ان وزارة الأوقاف الكويتية فتحت تحقيقا موسعا بعد ورود شكاوى من مصلين عن قيام عدد من الأشخاص بتجنيد شباب وبث أفكار "داعش" والحث على القتال، داخل احد المساجد بمنطقة السالمية.
وأضاف المصدر أن المسجد المذكور بدأت تحوم حوله الشبهات وكثرت الشكاوى من المصلين الذين أفادوا بأن القائمين على المسجد يبثون أفكاراً داعشية بين مجموعة من الشباب الوافدين الذين ذهب منهم اثنان للقتال في سورية وقتلا هناك.
وتنظر المحاكم عدداً من القضايا للمنتمين لـ"داعش" وتم الحكم على 3 منهم بالحبس بمدة تتراوح بين سنتين و 10 سنوات بتهمة التحريض على القتال وزعزعة الأمن الداخلي وتوزيع منشورات تحث على القتال والتخريب.
يذكر ان وزارة الأوقاف كثفت بالتعاون مع الداخلية الرقابة على تحركات بعض الأئمة والخطباء ورصد تحركاتهم لكشف مدى خطورتهم وتأثرهم بالأفكار الضالة.
وأشار المصدر إلى أن وزارة الأوقاف تزود الداخلية بأي معلومة تفيد بأن مساجدها أو المباني التابعة لها تستخدم لأغراض غير المعمول بها.
كما أوضح أن الشئون القانونية بوزارة الأوقاف ستقوم بإنهاء خدمات مجموعة من الأئمة الوافدين بعد التأكد من انتماءاتهم الحزبية وإبعادهم عن البلاد لضمان عدم استمرار نشر أفكارهم المغذية للإرهاب.
شر البليه ما يضحك
يعني كأن الحكومه الكويتيه مع احترام لها اسوي روحه ما تدري عن هؤلاء طوال 3 سنوات وهم يستغلون مراكز حفظ القرآن الكريم بتفريخ هؤلاء الشباب للقتال ضد سوريا والدليل سحب السفارات في الكويت والخليج وكانت المساجد في الكويت والخليج تسب وتلعن بشار صباحا ومساء خمس فروض من الفجر حتي العشاء كل هذا ما يزرع مثل هؤلاء الشباب ليش ما تدخلتوا من البدايه بالاضافه الي جمع التبرعات والخطباء في المساجد مثل الارهابي...... كلهم قاتلوا في سوريا ولهم صور وحتي عندنا كذلك ولكن يا جبل ما يهز ريح يا بشار