هذه الآية القرآنية لفتت انتباهنا على شاشة العرض ونحن ننتظر وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، ليبدأ اجتماعاً نتمنّى أن يخرج ثمره على الصحافة المحلّية وخصوصاً كتّاب الأعمدة، ولا نخفيكم علماً بأنّ هذه الآية أثارت شجوننا قبل عقولنا، فالمتمعّن فيها يعلم أهمّية الأمن في الوطن.
نعم... ربّ اجعل هذا البلد آمناً، ولا تفرّق أهلنا ووحّدهم، ولا تجعلنا ممّن يزيدون الفتن ويشعلونها، بل اجعلنا ممّن يصلحون وينصحون، فالأحداث المقلقة كثيرة، وها نحن نشهد تصريحات «داعش» من جهة وتصريحات حزب الله من جهة أخرى، ثم نلاحظ الوضع الأمني القلق سواء على المستوى المحلّي أو الخليجي أو الإقليمي، حيث إننا لم نعش أجواء المصالحة بعد.
خطاب وزير الداخلية كان خطاباً موجّهاً ومهمّاً في الوقت نفسه، إذ حمل في طيّاته التحدّيات والهموم، وإن لم يُفصح الوزير عن القلق، فإنّنا نعيشه واقعاً يومياً وخاصة بعد حبس الشيخ علي سلمان وتبعات ما حدث بعد الحبس!
ونتساءل: هل هناك مواطن في البحرين مهما صغُر أو كبُر منصبه يريد مواصلة القلاقل والأحداث المروعة داخلها؟! وهل هناك شكّ في الطائفة الشيعية أو السنية وفي منابرها من زيادة الاحتقان وعدم التوجّه نحو المصالحة؟! جميعنا نعلم بأنّ ما حدث في البحرين شأنٌ بحريني بحت، ولا نريد تدخّل أية دولة أو تنظيم في مشكلاتنا وأزماتنا، ونريد حلّها عبر القنوات الصحيحة التي تؤدّي إلى خروج التوافق والمصالحة الوطنية الحقّة إلى النور.
ولا تتأتى المصالحة الوطنية من طرف واحد، بل تتأتّى من الطرفين المتخاصمين، وفي البحرين عندنا طرفان إلى الآن لم يستطيعا التصالح، وعليه فإنّ الأزمة ستظل قابعة مكانها حتى تتقارب وجهة النظر.
إننا متفائلون هذه السنة وإن كانت هناك نظرة سوداوية بالتصعيد، ونأمل من القيادة الرشيدة ومن المعارضة البحرينية ومن الجميع، أن تتقارب وجهات النظر، وكذلك أن يتّخذوا خطوةً للأمام في سبيل المصالحة والإصلاح. ونعوّل على الشعب القيام بدوره هو الآخر، لأنّه المكوّن الرئيسي في الوطن، فالتصعيد والوعيد قد لا يكون في صالحنا جميعاً، بل قد يكون مردوده شرّاً علينا لا محالة، والجميع لا يتمنّى للوطن إلا الخير والشفاء ممّا هو فيه حالياً!
وزارة الداخلية تحمل على عاتقها الأمن، ولكنها ليست الوحيدة المنوطة به، بل هي مسئولية مختلف فئات المجتمع، ولا نقبل لأحد أن يصمت أو ينافق أو يزيد من الاحتقان، فهذا الوقت ليس مناسباً أبداً، وما هو مناسب غرس المصالحة التي ستحفظ أمننا، ليست هناك مزايدة في حب الوطن.
معالي الشيخ راشد سننتقد وزارتك إن كان هناك قصور، وسننصح في الأمور التي نؤمن بأهمّيتها، وكنّا ومازلنا عيوناً لكَ ولغيرك من الوزراء، نوصل هموم الناس وشكواهم ومدحهم إن مدحوا، واعلم بأنّ الوطن غالٍ مهما زايد علينا من زايد واتّهمنا بالخيانة من اتّهم.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 4509 - السبت 10 يناير 2015م الموافق 19 ربيع الاول 1436هـ
ربي اجعل هادا البلد امنا
ليكون كذالك لابد أن يعيش الناس عيشه راضيه مرضية العدل والإحسان والإنصاف ويأخذ فيها حق الضعيف من القوى والفقير من الغني يعيش كل فرد حر في معتقداته بحيث لا يسئ لغيره من غير معتقده العداله والمساوه هي حتمآ تأتي بالسلام والمحبه بين الناس أبعد الظلم عن البشر وسترى النتيجه جالية أمامك لن تدع لغيرك التدخل في خصوصية بالعكس سترى الناس تسير نحو نهجك
فهم غلط في الآية الكريمة
اتهام الآخرين والتغليط وحرف الأقوال والتلفيق والكذب والهجوم الوحشي على الناس في تدمير دور العبادة بحجج يائسة لا يغير أي شي عن أمر الواقع العالم مطل على بعضه البعض نحن لا نعيش في كوكب منفرد عن العالم واني أراه خير مثال يتمثل في حكمه السلطان قابوس بن سعيد المعظم أطال الله في عمره فقط يومين وضع النقط على الحروف
الفتنة اشد من القتل
شكراً لك اختنا مريم واللهم اكفنا واكفي وطننا شر الاشرار من المتملقين والمتمصلحين مثيري الفتن
المصالحة
المصالحة مصطلح مطاط جداً
السيد نصر الله لم يقل شيئا اكثر من توصيف للحالة
لماذا الحقيقة مزعجة الى هذه الدرجة؟
4000 معتقل ومئات المهجّرين والمداهمات الليلية والاهم الحقوق السياسية مسلوبة الى الآن مع برلمان فاقد لكل الصلاحيات وفاشل
ثم اذا وصّف احد الحالة رميتموه بالعداء للبحرين؟
لا أمان
الا بتكاتف الأيدي سنة وشيعة لا يوجد حل آخر والإنصاف بين الشعب الواحد ....................... صباح الحب للوطن الغالي ... شكراً يالغالية
الامن للجميع
انت خير العارفين بأن الامن موضوع خطير وخاصة عندما يشطر .ليس معقولا ولا مقبولا ان تنعم فئة بالامن وتحرم اخري .وهذه نتيجة ت...
كلام كالحلم
كلنا نتمنى ذلك, لكن للاسف الوضع يتدهور, نسال الله ان يعجل في كشف الغمه عن هذا البلد الطيب و الشعب الطيب
اللهم اجعل هذا البلد آمنا
اللهم اجعل هذا البلد آمنا وارزق أهله من الثمرات ، ربطت الآية الكريمه الأمن بالعيش الكريم وتمتع أهله بثروات وطنهم ، فإذا حرم الناس من ثروته فقد الامن فيه ، والاية الكريمة لا تجزأ
اختنا العزيزة مريم
من لا يرد لأحد ان يأخذ منه أبنائه ويخطفهم منه ( فليحافظ ) عليهم وما نراه في البحرين ا، الأبناء مبعدون عن الرعاية ومقدم عليه ( الغريب ) ومن يريد المصالحة لا يكيل التهم لأبن البلد الأصلي ، ويبعده عن مواقع القرار ، نحن كمواطنين من القرى نريد ان نعيش بأمن وأمان في وطننا العزيز الذي لا نعرف سواه ولكن بكرامتنا وليس بسجن وقتل وتشريد أبنائنا ، لتتقدم الدولة بالمصالحة الحقيقة ان هي لا تريد للخارج التدخل ولكن بالصد عن المطالب والضرب بالنار والحديد لن ينصلح الحال ، واخيرا ( لجم تلك الأبواق المحرضة ) .
«رَبِّ اجْعَلْ هَـَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ»
يجب إكمال الآية القرآنية التي فيها دعاء لنبي الله إبراهيم الخليل عليه السلام: «رَبِّ اجْعَلْ هَـَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ»..
طلب الأمان لأهل البلد وأيضاً طلب الرزق لهم.. أي الأمن للجميع ومن الجميع والرزق للجميع وليس لطرف دون طرف..
الخطأ من الاثنين الحكومة و المعارضة
خطأ الحكومة هو الافراط في القوة و العقاب الجماعي لطائفة بأكملها حرمها حتى من الوظائف و الخدمات.
و خطأ المعارضة إقحام المذهب في السياسة بأن جعلت البرنامج السياسي تكليف شرعي!
ربما استثني جمعيتين و لكن ليس لديهما ثقل جماهيري.
نتمنى
نتمنى ذلك ياأختي والله نتمناه ولكن كيف ؟انتي تعرفي من بيده حلحله الامور وتعرفي من صاحب القرارات
نعم الامن
نعم الامن والمصالحة بين وعدم تهميش مختلف الطوائف وخصوصا الطائفة الشيعية والسنية
ربي اجعل هذا البلد آمنا بأهله
وزارة الداخلية
أمن البلد لايقوم به إلا أبناء البلد بجيب من كل زاتة لقم أبناء البلد البحرين مثلها مثل الكويت بها رجال من أبنا المحرق وسترة والمنامة وأم الحصم والبلاد والبديع والدراز والرفاع وكرزكان والزلاق والمالكية هذه فاكهة البلد وأمافاكهتكم المستوردة كالحة.
محرقي
يعطيج العافية موضوع حلو «ربِّ اجعل هذا البلد آمناً»
اللهم ابعد عنا الفتنة لانريد داعش ولا حزب اللات يتدخلون في ديرتنا