في وسط الاعتصام، حمل المواطن إبراهيم أمان «بنر» كُتب عليه «طلبي منذ سنة 1995، ولي ابنتان من ذوي الاحتياجات الخاصة وأسكن في بيت والدي».

ولـ «الوسط» قال أمان: «أسكن في الطابق العلوي مع إن ابنتيّ لا تستطيعان النزول من الدرج من دون مساعدة، ما يضطرني إلى حملهما كل يوم».

وبيَّن «عندما نشرت حالتي في إحدى الصحف المحلية، هاتفني ديوان رئيس الوزراء وأخذوا تفاصيل حالتي وطلبي الإسكاني، لكن أي تقدم لم يحرز حتى الآن».

وأوضح «ابنتاي من ذوي الاحتياجات الخاصة الكبرى تبلغ 25 عاماً والصغرى 10 أعوام، وهم بحاجة دائمة للمستشفى ولرعاية خاصة لطبيعة حالتيهما الصحية، لذلك فإن العيش في مكان غير مهيأ يضر بهما كثيراً، وخاصة أن الصغرى لا تقوى على النزول على الدرج بمفردها، والكبرى تخشى من ذلك».

وطالب أمان «وزارة الإسكان والمسئولين المعنيين النظر في خصوصية حالتي، وتوفير وحدة سكنية تراعي وضع عائلتي مع ابنتي من ذوي الاحتياجات الخاصة».