ناشدت عائلة مواطن بحريني (40 عاماً) المسئولين في وزارة الخارجية والسفارة البحرينية لدى الشقيقة المملكة العربية السعودية التحرك من أجل الإفراج عن ابنها الموقوف منذ ما يزيد على الأربعة أشهر لدى الأجهزة الأمنية السعودية.

وقال شقيق الموقوف: «إن أخي ابتلي بمرض الوسواس القهري، ما أثر على حياته اليومية وعمله. وبات يعرف عن مرضه العديد من الأطباء ورجال الدين».

وأضاف «نصحه البعض بالسفر فقد يتغير عليه الجو والبيئة ويساعده ذلك على التعافي، وعليه عقد العزم على التوجه إلى المملكة العربية السعودية، إذ تعرف على جماعة من منطقة القطيف ومكث عندهم أسبوعين، وهناك حاول بعض المعارف أن يوظفوه في عمل، إلا أن توجهه إلى هناك لم يكن بقصد البحث عن عمل وإنما لتغيير نفسيته».

وواصل شقيق الموقوف سرد تفاصيل القصة قائلاً: «بوصوله لمنطقة القطيف قام بتكرار الأعمال والسلوكيات المرتبطة بمرضه ذاتها، فتوجه إلى البحر لمدة أربع ليالٍ، وفي الليلة الخامسة تم توقيفه من قبل الأجهزة الأمنية، وظل فترة موقوفاً في مركز شرطة القطيف، ومن ثم نقل إلى مركز شرطة آخر».

وتابع «توجهنا مرات عدة للاستفسار والسؤال عنه، ولكننا لم نوفق في معرفة مكان توقيفه، فضلاً عن الالتقاء به على رغم مرور أكثر من أربعة أشهر على توقيفه، فيما نحن لا نعلم مصيره ولم نمكن من زيارته، وجل ما نعرفه من معلومات عن طريق معارفنا هناك أنه موقوف لدى الأجهزة الأمنية».

وأفصح المتحدث عن «أننا نحوز تقريراً طبيّاً صادراً من مستشفى البديع الصحي يؤكد ويثبت أن شقيقي يعاني من مرض الوسواس القهري»، منتهياً إلى القول: «إننا كعائلة نناشد المسئولين في وزارة الخارجية والسفارة البحرينية لدى الشقيقة المملكة العربية السعودية التحرك من أجل الإفراج عن ابننا وإرجاعه للبحرين، والنظر إلى حالته الصحية ومرضه، وخصوصاً بعد مرور أشهر عدة على توقيفه».