ذكر تقرير صحافي أن وزارة العدل الأميركية ومكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) يعتزمان توجيه اتهامات ضد المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) ديفيد بترايوس بسبب السماح لصديقة سابقة له بالاطلاع على أسرار استخباراتية.
وستوجه اتهامات لبترايوس الذي قاد في السابق القوات الأميركية في العراق وأفغانستان بالسماح لباولا برودويل كاتبة سيرته الذاتية والذي كان يقيم معها علاقة عاطفية بقراءة رسائل حساسة بالبريد الالكتروني للـ «سي.آي.إيه» ووثائق أخرى طبقاً لما ذكرته صحيفة «نيويورك تايمز» أمس الاو (الجمعة).
واستشهدت الصحيفة بمصادر رسمية جرى اطلاعها على توصية الـ (إف.بي.آي) ووزارة العدل لكن لا يسمح لها بالتحدث بشأن ذلك بشكل علني.
وكان من المتوقع أن يتخذ المدعي العام إريك هولدر قراراً بشان ما إذا كان سيمضي قدماً في المحاكمة في نهاية العام الماضي لكنه لم يكشف بعد إلى عن نواياه. وينفى الجنرال المتقاعد هذه الاتهامات.
العدد 4509 - السبت 10 يناير 2015م الموافق 19 ربيع الاول 1436هـ