عززت السلطات الفرنسية التي لا تزال تعيش تحت وقع التهديد الإرهابي، أمس السبت (10 يناير/ كانون الثاني 2015) إجراءاتها الأمنية عشية حشد ضخم متوقع أن يشارك فيه أكثر من مليون شخص تضامناً مع ضحايا الاعتداءات التي نفذها متطرفون إسلاميون.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس «ستكون تظاهرة غير مسبوقة (...) ويجب أن تظهر قوة وكرامة الشعب الفرنسي الذي سيهتف بحبه للحرية والتسامح. فهبوا لها».
وعلاوة على الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند يشارك في تظاهرة باريس اليوم الرئيس المالي إبراهيم ابو بكر كايتا ورئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي والإسباني ماريانو رجوي والتونسي مهدي جمعة والمجري فيكتور أوربان ووزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف والرئيس الأوكراني بترو بورشينكو. كما سيشارك العاهل الأردني وقرينته في التظاهرة.
وسيمثل المغرب التي تشهد علاقاتها مع فرنسا فتوراً، وزير الخارجية صلاح الدين مزوار لكن الرباط حذرت من أنه في حال شهدت التظاهرة عرضاً لرسوم مسيئة لنبي الإسلام محمد (ص) فإن وزيرها لن يشارك في التظاهرة.
وأعلنت قيادة أركان الجيوش الفرنسية أنه سيتم نشر نحو 500 عسكري إضافي تدريجياً في العاصمة وضواحيها ما يرفع إلى 1350 العدد الإجمالي للجنود الذين سينشرون اليوم (الأحد) إلى جانب قوات الشرطة.
وأعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف الإبقاء خلال الأسابيع المقبلة على خطة مكافحة الإرهاب المطبقة في المنطقة الباريسية والتي رفعت الأربعاء إثر الاعتداء على صحيفة «شارلي ايبدو» الهزلية الذي أوقع 12 قتيلاً، إلى أعلى مستوى.
ويتوقع أن تكون «المسيرات الجمهورية» التي ستنظم اليوم (الأحد) وأهمها بباريس، استثنائية لجهة العدد ومشاركة قادة أجانب.
واتصل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس بالرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، وأكد له «تضامن الشعب الفلسطيني مع فرنسا ضد العملية الإرهابية»، كما نددت «حماس» بالعملية.
وشهدت فرنسا أمس (السبت) تظاهرات حاشدة في عدة مدن شارك فيها أكثر من 200 ألف شخص.
وتركت الهجمات الإرهابية الدامية في الأيام الثلاثة الأخيرة فرنسا في حالة من الصدمة العميقة مع تساؤلات عديدة بشأن إخلالات محتملة في المستوى الأمني.
وانتهت مطاردة الشقيقين منفذي اعتداء الأربعاء على مقر «شارلي ايبدو» بشكل دموي الجمعة إذ قتل سعيد وشريف كواشي شمال باريس.
كما قتل ثالث الإرهابيين المتطرفين أميدي كوليبالي المرتبط بالشقيقين، حين اقتحمت الشرطة متجراً يهودياً في شرق باريس كان يحتجز فيه رهائن وقد قتل منهم أربعة. وأعلن المتطرفون الثلاثة قبل قتلهم بأنهم نسقوا فيما بينهم، وأكد الشقيقان كواشي انتماءهما إلى تنظيم «القاعدة» في اليمن، فيما أكد كوليبالي انتماءه إلى تنظيم «داعش».
وكشف مدعي عام باريس فرنسوا مولان مساء الجمعة عن قيام روابط «متواصلة ومكثفة» بين شريف كواشي وأميدي كوليبالي من خلال رفيقتيهما.
وتعتقل الشرطة منذ الأربعاء زوجة شريف كواشي، الزانة حميد في حين أصبحت حياة بومدين (26 عاماً) رفيقة كوليبالي من جهتها المطلوبة الأولى في فرنسا، وأعلن مصدر في الشرطة لوكالة «فرانس برس» أمس (السبت) أن حياة بومدين رفيقة محتجز الرهائن أميدي كوليبالي الذي قتل في باريس الجمعة، غادرت إلى تركيا «منذ بعض الوقت».
وأضاف هذا المصدر في الشرطة أن حياة بومدين كانت في تركيا خلال وقوع الأحداث الأخيرة في فرنسا، وأن المحققين يدققون لمعرفة ما إذا كانت انتقلت إلى سورية.
وحياة بومدين متدينة وترتدي النقاب ما أرغمها على التخلي عن وظيفتها كأمينة صندوق، وفق ما أوردت صحيفة «لو باريزيان» أمس (السبت).
في الأثناء هدد المسئول الشرعي في تنظيم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» حارث النظاري فرنسا بهجمات جديدة في شريط فيديو بثته الجمعة مواقع إسلامية متطرفة.
وقال النظاري في الشريط «أيها الفرنسيون أولى بكم أن تكفوا عدوانكم عن المسلمين لعلكم تحييون في إيمان وإن أبيتم إلا الحرب فابشروا فوالله لن تنعموا بالأمن ما دمتم تحاربون الله ورسوله والمؤمنين».
ويعقد مؤتمر بشأن الإرهاب اليوم (الأحد) في باريس سيضم 12 وزير داخلية أوروبياً وأميركياً.
العدد 4509 - السبت 10 يناير 2015م الموافق 19 ربيع الاول 1436هـ
خبز خبزتيه
من صنع هذا الوحش المسمى داعش هم الغرب واليوم يتباكون لأنه ضربهم في عقر دارهم فرنسا اللتي تدعم الإرهابيين في سوريا ضربت من نفس الإرهابيين .لقد حذرهم الرئيس الأسد من خطورة الأمر لكنهم أصروا على أن يرحل والآن وبعد أن وقعت عمليه واحده فقط ضجوا منها ونددوا بها وسيجتمعون في بروكسل لكي يبحثوا في العائدين من سوريا لأنهم أصبحوا إرهابيين الآن .
فرنسا
طابخ السسسسسسسسسسسسسم اكله
الاحداث الحالية التى اصبحت فى غاية التوتر
ما يحدث فى عالمنا اليوم من كل تلك المشكلات الصعبة والمعقدة وما يصبح لها تأثيرها القوى والفعال فى كل المجتمعات حيث ان الارتباط اصبح شديد والتواصل المادى والمعنوى سريع، والعلاقات فى ازياد وفقا للمصالح بين مختلف الاطراف، والمعاملات فى تعاون من اجل تحقيق الانجازات باسرع ما يمكن تحقيقه، فأصبحنا نعيش العولمة، وكل ما فيه من خير وشر، ولكن هناك من يقف بالمرصاد بان يضع القوانين والاجراءات من اجل الحفاظ على السلامة والامن والامان، وعدم التعدى على الحقوق وتأدية الواجبات، والتى من شأنها بان تريد من الانتاج