قُتل سبعة أشخاص وأصيب 36 آخرون بجروح في تفجير قال الجيش اللبناني إنه انتحاري، وقع في منطقة جبل محسن ذات الغالبية العلوية في مدينة طرابلس في شمال لبنان مساء أمس السبت (10 يناير/ كانون الثاني 2015)، بحسب حصيلة للصليب الأحمر اللبناني، وتبنت «جبهة النصرة»، في بيان على «تويتر»، التفجير الانتحاري المزدوج.
وقال مسئول في الصليب الأحمر «قُتل سبعة أشخاص وأصيب 36 شخصاً بجروح في التفجير الذي وقع في جبل محسن».
طرابلس (لبنان) - أ ف ب
قتل سبعة أشخاص وأصيب 36 آخرون بجروح في تفجير قال الجيش اللبناني إنه انتحاري، وقع في منطقة جبل محسن ذات الغالبية العلوية في مدينة طرابلس في شمال لبنان مساء أمس السبت (10 يناير/ كانون الثاني 2015)، بحسب حصيلة للصليب الأحمر اللبناني، و تبنت «جبهة النصرة»، في بيان على «تويتر»، التفجير الانتحاري المزدوج.
وقال مسئول في الصليب الأحمر «قتل سبعة أشخاص وأصيب 36 شخصاً بجروح في التفجير الذي وقع في جبل محسن».
وأصدر الجيش بياناً جاء فيه «بتاريخه، حوالى الساعة 19,30 (17,30 ت غ) ، استهدف أحد المقاهي في منطقة جبل محسن بتفجير انتحاري أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المواطنين».
وأضاف «على الأثر توجهت قوة من الجيش إلى المكان وعملت على عزل المنطقة المستهدفة. كما حضر عدد من الخبراء العسكريين الذين باشروا الكشف على موقع الانفجار لتحديد حجمه وملابساته، فيما تولت الشرطة العسكرية التحقيق لكشف هوية الفاعلين».
وكان مصدر أمني أشار إلى وقوع التفجير في مقهى الأشقر في جبل محسن، مشيراً إلى «العثور على سبع جثث بينها اثنتان أشلاء».
وروى زهير الشيخ الذي أصيب بجروح طفيفة نتيجة الانفجار نقل على إثرها إلى مستشفى زغرتا في الشمال، لـ «فرانس برس» أنه كان «موجوداً في المقهى مع آخرين، عندما سمعنا انفجاراً أول. ثم وقع انفجار كبير لم نعرف ما هو».
وفرض الجيش اللبناني طوقاً في مكان الحادث ومنع الصحافيين من الاقتراب منه، بحسب ما ذكر مراسل «فرانس برس».
وبين مايو/ أيار 2007 وربيع 2014، وقعت عشرون جولة قتال بين منطقتي باب التبانة ذات الغالبية السنية وجبل محسن في طرابلس، أوقعت مئات القتلى والجرحى.
وشهد الصراع بين المنطقتين تصعيداً على خلفية النزاع السوري وتأييد الغالبية السنية في لبنان للمعارضة السورية مقابل انحياز الأقلية العلوية التي تتواجد خصوصاً في جبل محسن إلى النظام السوري.
ومنذ أكتوبر/ تشرين الأول، ينتشر الجيش بكثافة في المدينة وقام بمئات التوقيفات ومنع كل ظهور مسلح، ما أثار ارتياحاً في المدينة.
العدد 4509 - السبت 10 يناير 2015م الموافق 19 ربيع الاول 1436هـ
لبنان باريس شرق الاوسط
هل يستحق شغب لبنان ما يجرى فى بلده من القتل و الدمار لبنان التى فى السابق كانت تسمى بباريس الشرق الاوسط و مليئة بالسواح من انحاء العالم اتظرو الى حالها الآن دمار و خراب فى كل المكان كل هذا بسبب تدخل هذا الحزب يمغامرات مع اسرائيل التى قتل فيها اكثر من 1400 لبنانى و تدمير ثلاثة ارباع بنية التحية و اخير تدخله و توريط لبنان فى حرب سورية و نقل المعركة داخل لبنان و الآن شعب لبنانى يدفع الثمن بمغامرات هذا الحزب القاشلة
الفترة القاسية والملئية بالمشكلات والازمات
الاهداف المنشودة هو من تلك الامور الحتمية التى لابد من ادائها بافضل ما يمكن وعدم التخلى عما قد اصبح من ماضى يمكن بان يتم الاخد منه بالخبرة حيث ان من عايشوا تلك الفترة القاسية والملئية بالمشكلات والازمات سيكون لهم اهميتهم فى التعامل مع الاوضاع المستجدة بالاسلوب الذى يتم فيه تجنب الاخطاء والسير فى الطريق الوعر، وسيكون هناك القدرة على التعرف على ما يمكن بان يكون من بناء افضل وفقا للمتطلبات العصر واجتباجاته وما سوف يعود بالنفع والفائدة على هذا الجيل والاجيال المقبلة من شعوب المنطقة التى تنشد الرخاء