قال نشطاء والمرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الجمعة (9 يناير/ كانون الثاني 2015) إن «جبهة النصرة» (ذراع تنظيم «القاعدة» في سورية) ومتشددين آخرين شنوا هجمات الليلة قبل الماضية للسيطرة على بلدتين شيعيتين في شمال البلاد لكن تم صدهم.
وذكر المرصد ومقره بريطانيا أن المسلحين تمكنوا لفترة قصيرة من السيطرة على الشوارع في الجزء الجنوبي من بلدة الزهراء ومبانٍ في بلدة نبل القريبة شمالي مدينة حلب. وأضاف أن قوات الدفاع الوطني التي تضم جماعات موالية للجيش السوري تمكنت من صد المتشددين الذين كانوا يستخدمون الدبابات.
ونشر نشطاء موالون للحكومة صوراً على مواقع التواصل الاجتماعي قالوا إنها تظهر جثث مقاتلي «جبهة النصرة» في خندق قرب البلدتين. ولم ترد أنباء الاشتباكات في الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا).
وتحاصر قوات مناهضة للحكومة البلدتين منذ فترة طويلة. واستخدم الجيش طائرات المروحية لإسقاط إمدادات للسكان.
في الأثناء، قال عضو جمهوري بارز بمجلس الشيوخ الأميركي أمس الأول (الخميس) أن من المتوقع أن يطلب البيت الأبيض من الكونغرس قريباً تفويضاً رسمياً لاستخدام القوة العسكرية ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) الذي يسيطر على أجزاء من سورية والعراق.
وأضاف رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، السناتور بوب كوركر أنه تحدث إلى مسئولين من إدارة أوباما وأنه متفائل بأنهم ربما يحددون للكونغرس قريباً طبيعة التفويض الذي يريدونه. وأبلغ كوركر الصحافيين في مقر الكونغرس: «أجريت محادثة مساء أمس (أمس الأول) معهم بخصوص ذلك».
إلى ذلك، أفادت مصادر أمنية عراقية أمس أن 6 متطوعين عراقيين قتلوا وأصيب 12 آخرون في اشتباكات مع «داعش» في مناطق جنوبي محافظة صلاح الدين.
وقال مصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ): «اشتباكات عنيفة اندلعت الليلة (قبل) الماضية وصباح اليوم (أمس) بين قوات أبوالفضل العباس أحد فصائل متطوعي الحشد الوطني العراقي وعناصر داعش في مناطق شمال وشمال غربي ناحية الدجيل أدت إلى مقتل 6 من المتطوعين وإصابة 12 آخرين».
في إطار آخر، أفادت مصادر أمنية عراقية أن 23 شخصاً من «داعش» ومن المدنيين قتلوا وأصيب 11 آخرين في حوادث عنف متفرقة شهدتها أمس مناطق بمدينة بعقوبة.
وقالت مصادر إن «عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق بالقرب من حسينية الإمام السجاد في منطقة مندلي انفجرت أثناء خروج المصلين من صلاة الجمعة أسفر عن مقتل اثنين من المصلين وإصابة سبعة آخرين بجروح».
وأوضحت أن «اشتباكات عنيفة اندلعت بين متطوعي الحشد الشعبي والجيش العراقي من جهة وبين مسلحين من تنظيم داعش في القرى الشمالية التابعة لقضاء المقدادية شمال شرقي بعقوبة أسفرت عن مقتل 12 مسلحاً من عناصر التنظيم وان مسلحين مجهولين أطلقوا النار على مجموعة مدنيين في حوادث متفرقة في أحياء المهندسين و العسكري و المعلمين وسط قضاء المقدادية أسفرت عن مقتل 6 مدنيين وان عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق في حي السوق وسط المقدادية انفجرت وأدت إلى مقتل 3 مدنيين وإصابة 4 آخرين بجروح».
العدد 4508 - الجمعة 09 يناير 2015م الموافق 18 ربيع الاول 1436هـ
بالنسبة لزائر 1
... هؤلاء المرتزقة التي تقاتل في سوريا وفي العراق اذا كانوا يملكون الرجولة يذهبون الى تحرير بلدانهم من الظلم الذي تعانيه مجتمعاتهم لكن حقدكم الدفين على أتباع محمد وآل محمد أعمى أبصاركم عن رؤية الحقيقة استنادا الى قوله تعالى من كان فهذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأظل سبيلا ............ نسأل الله أن يحشرك مع من تحب من النصرة والدواعش
انصيحه
دع اهل الفتنه الذين يعملون في الليل والنهار تكتب ماتريدوانتم تعلمون انهم مدفوعوا الاجر وهم يسعون للتخريب وإثارة الفتن....................
سود الله وجهكم يالكفره
فيكم مراجل روحو قابلو بشار .بس كفره
النصر للجيش الحر والنصرة
سمعنا في البي بي سي عدد 11 من ملشيات حزب الله قتلوا في هذه القري الله يزيد في قتلاهم اللهم آمين
أبشرك يالحبيب
فطايس الخوارج ملأت الطرقات بعد أن دحرهم رجال الله من أهل نبل والزهراء وبمساندة الجيش السوري البطل وأما من قتل من أهل البلدتين فهم شهداء عند الله.