قتل 25 مقاتلاً هم 14 مسلحاً موالياً للنظام و11 من جبهة النصرة في هجوم نفذته الجبهة وحلفاء لها امس الخميس على بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين من فصائل المعارضة ضد النظام السوري في ريف حلب، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الجمعة (9 يناير / كانون الثاني 2015).
وقال المرصد في بريد الكتروني "ارتفع الى 11 عدد قتلى قوات الدفاع الوطني من أبناء بلدتي نبّل والزهراء الذين سقطوا يوم أمس خلال اشتباكات مع جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) مدعمة بكتائب إسلامية"، اثر هجوم شنه الطرف الاخير على البلدتين الشيعيتين الواقعتين في ريف حلب.
كما أسفرت الاشتباكات عن مقتل 14 مقاتلاً على الأقل من جبهة النصرة.
وتمكن مقاتلو المعارضة السورية وعلى راسهم النصرة من التقدم داخل البلدتين، وسيطروا على شوارع في القسم الجنوبي من بلدة الزهراء ومبان في القسم الشرقي من بلدة نبل، إلا انهم ما لبثوا ان انسحبوا تحت وطأة هجوم معاكس بعد منتصف الليلة الماضية.
وشنت جبهة النصرة والفصائل الاسلامية هجومها بسبع دبابات من الجهة الجنوبية على بلدة الزهراء، ومن جهة ماير على بلدة نبل.
وتركت في ارض المعركة ثلاث من دباباتها بعد انسحابها.
ويحاصر مقاتلو المعارضة البلدتين منذ حوالي سنة ونصف السنة، وحاولوا اقتحامهما مرات عدة، وهي المرة الاولى التي ينجحون في دخولها.
وتم خلال الشهور الماضية ادخال قوافل عدة من المساعدات إلى البلدتين اللتين تعانيان من نقص في المواد الغذائية والطبية، بعد اتفاقات وتسويات بين النظام والمعارضين تمت بتدخلات دولية او محلية.
وتعرضت نبل والزهراء في 23 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي لهجوم عنيف لم يفض إلى دخول البلدتين.
وقال مصدر ميداني سوري لوكالة فرانس برس ان "هجوم جبهة النصرة على نبل والزهراء فشل (الخميس) بعدما تصدت اللجان الشعبية له بكافة انواع الاسلحة وقتلت العشرات من المسلحين".
واشار المصدر إلى ان الجيش السوري قصف المسلحين المهاجمين من الجو وبالمدفعية.
القريتين اسطورة في مقاومة دنس الإرهاب التكفيري
البلدتان أسطورة في مقاومة الإرهاب المدعوم من تركيا وامريكا ودول العمالة والخيانة فكانت عصية ومازالت وستكون عصية فبها وفيها خير من حمل السلاح في هذا الزمان