يعتقد البعض بأن الدين الإسلامي وتعاليمه أكمل ما يكون بتطبيق الطقوس المعروفة وممارسة الفرائض المكتوبة من إقامة الصلاة وصوم شهر رمضان وإيتاء الزكاة وغيرها من العبادات... فيعتقد البعض بأن هذا هو الإسلام الحق ولكن بالتمعن في كلام الباري عز وجل والرسول الأكرم (ص) نتوصل الى حقيقة دامغة أن تلك الطقوس ما هي إلا جدار خارجي لدائرة الإسلام الحق وأن الإسلام الحقيقي يكمن في مواقف وأفكار ومعتقدات يفتتن بها الإنسان؛ فكيف ندّعي الإسلام الحقيقي النزيه ونحن نحارب ونستنكر زواج الشاب السليم من فتاة قد ابتلاها الله بإعاقة أو من ارتباط فتاة سليمة منحها الله صحة وجمالاً من شخص امتحنه الله بإعاقة، فهناك بعض الأسر علاوة على رفضهم لفكرة ارتباط شخص سليم بآخر معوق يحاربون ويستنكرون تلك الفكرة أو الخطوة المليئة بالنبل والإنسانية مستبدلين الآية الشريفة "وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ" (النور: 26) بترهاتهم (المعوقات للمعوقين والمعوقون للمعوقات) فتنتظر تلك المعوقة ذاك المعوق ليتزوجها ويكابدان عناء الحياة وإلا فالقبر خير حاضنٍ لها وذاك المعوق يبحث عن تلك المعوقة التي عليها تحمّل همّه فوق همها.
وبحسب تصريح الوزيرة السابقة لوزارة التنمية الإجتماعية فاطمة البلوشي هناك أكثر من 8800 معوق في مملكتنا العزيزة حكم عليهم العرف الغجري والتفكير الناقص بطردهم خارج تلك الدائرة، دائرة زواج شخص سليم من اخر معوق ضاربين كل القيم والأخلاق وروح الدين السمحة عرض الحائط فمن لـ650 مليون معوق (على أقل تقدير) حول العالم ونحن في الدول الإسلامية يجب علينا أن نكون أسوة حسنة لغيرنا، فديننا الحنيف يدعونا للرحمة ولإحسان والرأفة والصبر والرفق والتساعد والتعاون وها نحن في مملكتنا العزيزة مملكة المساجد والمآتم مملكة العلماء والقرآن علينا أن نجسد تلك الصفات عملياً فعلى الحكومة أن تحفز على ذلك وتدفع الشباب السليم للارتباط بالفتيات المعوقات وعلى الفتيات السليمات الرضى بالمعوقين وعلى الأسرة أن تشجع الشاب والشابة على الارتباط من شخص ذنبه الوحيد هو أن الله سبحانه وتعالى صورهُ على تلك الصورة أو بتلك الهيئة فرسول الحكمة (ص) قال "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه" فقدم الدين والخلق على جميع الصفات.
يجب ألا ننسى أن ذلك المعوق أو تلك المعوقة هم أبناؤنا وبناتنا إخوتنا وأخواتنا فعلينا أن نضع أنفسنا مكانهم وأن نشعر بهم "فكلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته".
منير الشهابي
مرض مزمن او اعاقه وفقير وتفكك اسري واجتماعي
هل اليوم الزوجين محد يساعدهم .باجر مسؤليه مشتركه وعيال شخص واحد لا يقدر ولا يحتمل مسؤولية عائله باكملها .شخص مريض وعيال وفقر وعدم مبالة من الاسره لانه تزوج
صعب تغيير التفكير
في النهاية من يقدر يتقبل مسؤولية كبيرة مثل هذه و بغض النظر عن نوع الاعاقة او المرض الوراثي؟ و طبعا شبه مستحيل يكون زواج تقليدي بدون تعارف مسبق بين الطرفين.
الحقيقة مرة و مؤلمة و جارحة, لكن لا يعني ذلك انه لا يوجد أمل, يعني ابسط شي مواقع الزواج, مع الاسف يعني بعض الناس تسيء استخدام هذه الخدماتو لكن تعتبر في نظري خطوة في تسهيل الارتباط عن طريق توفير وسيلة تواصل للنقاش و التفاهم بغرض الارتباط والزواج.
كلام في الصميم
هذا الكلام صحيح ، و هذا ينطبق حتى على مرضى السكلر و السكر حيث في أغلب الأوقات يتم الرفض من قبل أهل الشاب ، هؤلاء الأهل لا يعلمون بأن قد يصاب ابنهم بهذا النوع من المرض أو أسوأ منه ، و قد تصاب بناتهن كذلك ، كل شيء بيد الله سبحانه و تعالى ، هم برفضهم للبنت أو للولد قد يزيدون حالته سوءا سواء الحالة الصحية او النفسية ، فرفقاً بالمرضى لا تتقدمون لمريض و تجرحونه أكثر ، لا تظلموا أحداً فالظلم ظلمات يوم القيامة يا من تدعون الإسلام .
أخي الحبيب أختلف معك في مرضى السكلر
مرضى السكلر يقولون نحن ضحية جهل الآباء
فهل يجعلون أبنائهم ضحية؟
بالتأكيد يحتاج مريض السكلر لما يحتاج إليه السليم من الحياة الزوجية
و لكن أين الحل ؟
ماذا عن السكري ؟
و هل مرض السكري كذلك ؟ هل هو جهل الآباء ؟؟ مع إنه يصاب أحيانا الأبناء في حين أنه لا يوجد في الآباء ، صحيح أنه مرض مزمن لكن ليس وراثي ، لماذا يتم الرفض ؟؟؟!!!
المعاقين سمعيا
هناك مشكلة أكبر، ذوي الإعاقة في المدارس، هم أكثر الناس حساسين ومكسورين من الداخل وإن ظهروا أمامكم أقوياء، لكن هم يبكون في داخلهم، لذا يجب علينا أن لا نعبس في وجوهم نتأفف نتقزز إذا هم طلبوا منا شيء، علينا نبادر بمساعدتهم بمجرد شعرنا أنه محتاج، هم ساكتين متعودين منا عارفين أن أحنا مو متقبلينهم، والدليل تعليقاتنا على مواضيع الدمج في المدارس.
ملام جميل
والله ملام جميل ،،،، يبيه له قلب