طلبت الولايات المتحدة من السلطات السعودية أمس (الخميس) إلغاء حكم بجلد ناشط ليبرالي ألف جلدة.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين ساكي إن على السعوديين إعادة نظر قضية رائف بدوي الذي اعتقل في يونيو/ حزيران 2012 ووجهت له اتهامات تراوحت بين جرائم الانترنت وعقوق والده والردة.

وحكم عليه بالسجن عشر سنوات وغرامة قدرها مليون ريال سعودي (266666 دولاراً أميركياً) وألف جلدة العام الماضي .

وقالت ساكي «حكومة الولايات المتحدة تدعو السلطات السعودية إلى إلغاء هذه العقوبة وإعادة نظر قضية بدوي والحكم عليه».

وقالت منظمة العفو في بيان إنها «علمت أن الناشط السعودي المسجون رائف بدوي سيجلد علناً بعد صلاة الجمعة اليوم أمام مسجد الجفالي في جدة».

وأضافت أن بدوي سيجلد 50 جلدة اليوم وإن باقي الحكم سينفذ على مدى 50 أسبوعاً. وتضمن موقعه الإلكتروني مقالات تنتقد شخصيات دينية سعودية بارزة وشخصيات أخرى من التاريخ الإسلامي.

ولم يتسنَ على الفور الوصول إلى متحدث باسم وزارة العدل للتعقيب.

من جهة أخرى، أفادت تقارير صحافية سعودية أمس الخميس (8 يناير/ كانون الثاني 2015) بأن قوات الأمن تمكنت من إلقاء القبض على سبعة أشخاص، يشتبه في تورطهم في أحداث الهجوم الإرهابي على مركز سويف الحدودي، الذي كان أسفر عن مقتل ثلاثة من رجال حرس الحدود وإصابة آخرين.

ونقلت صحيفة «مكة» عن مصدر أمني، لم تكشف عنه، قوله إن «ثلاثة من المقبوض عليهم سعوديون، أما الأربعة الآخرون فهم من جنسيات عربية»، لم يكشف المصدر عنهم. ونفى المصدر صحة ما تردد بشأن إيقاف سيارة كانت محملة بالأسلحة ومتجهة إلى محافظة طريف الحدودية (مع العراق)، بعد وقتٍ يسير من وقوع الحادث بمركز سويف.

وأشار إلى أن الصور والأسماء التي تم تداولها على أنها لمنفذي الهجوم الإرهابي غالبها غير صحيحة. ولم يكشف المصدر عما إذا كان السبعة الذين تم إلقاء القبض عليهم شاركوا في العملية الإرهابية أم أنهم من المساعدين، أم أنهم ممن قيل إنهم حاولوا دخول الأراضي العراقية أثناء الهجوم للانضمام إلى عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).