أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الخميس (8 يناير/ كانون الثاني 2015) أنه لم يوثق سقوط قتلى نتيجة العمليات العسكرية في سورية أمس الأول (الأربعاء)، وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من 3 أعوام، نتيجة قسوة الأحوال الجوية على الأرجح.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن: «لم نوثق سقوط قتلى الأربعاء»، مضيفاً «بينما الحاجات الإنسانية بدت أكثر إلحاحاً، فإن العاصفة حمت السوريين من المعارك والقصف والغارات الجوية».
بيروت - أ ف ب، رويترز
أعدم تنظيم «الدولة الإسلامية»(داعش) المتطرف أمس (الخميس) إمام مسجد في قرية قريبة من مدينة الحسكة في شمال شرق سورية عبر قطع رأسه بتهمة «سب الذات الالهية»، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد في بريد الكتروني إن «تنظيم داعش أعدم إمام مسجد من قرية أبو خويط المحاذية لمدينة الحسكة فجر أمس وذلك في منطقة الشدادي بالريف الجنوبي لمدينة الحسكة».
وأضاف أن «إمام المسجد والد لثلاثة مقاتلين» في التنظيم «أحدهم لقي مصرعه في اشتباكات سابقة في ريف الحسكة»، واعتقل إمام المسجد «قبل نحو أسبوعين أثناء تواجده في منزل أحد اولاده بمنطقة الهول في ريف الحسكة الجنوبي الشرقي».
من جانب آخر، حذر مساعد الخارجية الإيرانية للشئون العربية والافريقية حسين أمير عبداللهيان من تدريب وتسليح ما يسمى بـ «بالمعارضة المعتدلة في سورية»، معتبراً هذا الأمر خطأ جديداً يجعل الوصول الى الحل السياسي أكثر بعداً.
واعتبر عبداللهيان تدريب وتسليح ما يسمى بالمعارضة المعتدلة في سورية خطأ جديداً يبعدنا أكثر فأكثر عن الحل السياسي، مؤكداً ان إيران تتصدى للارهاب بقوة الا ان المكافحة الجذرية لهذه الظاهرة المشئومة بحاجة الى مشاركة جماعية.
يذكر ان مسؤولا رفيع المستوى بوزارة الخارجية التركية قد رجح التوقيع على مذكرة تفاهم بين بلاده و الولايات المتحدة بشان برنامج تدريب وتسليح مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة في الشهر الجاري.
من جهة أخرى، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الخميس (8 يناير/ كانون الثاني 2015) أنه لم يوثق سقوط قتلى نتيجة العمليات العسكرية في سورية أمس الأول (الأربعاء)، وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من 3 أعوام، نتيجة قسوة الأحوال الجوية على الأرجح. وقال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن «لم نوثق سقوط قتلى الأربعاء»، مضيفاً «بينما الحاجات الإنسانية بدت أكثر إلحاحاً، فإن العاصفة حمت السوريين من المعارك والقصف والغارات الجوية».
كذلك لم توثق مجموعات سورية أخرى ناشطة على الأرض تهتم عادة بتوثيق ضحايا النزاع سقوط قتلى أمس الأول في سورية، باستثناء من قضى متأثراً بجروحه، ونتيجة التعذيب في المعتقل، وبسبب البرد. وتسببت العاصفة التي تطال دولاً عدة في الشرق الأوسط بينها سورية، بتراجع العمليات العسكرية على الأرض. وغطت الثلوج مناطق سورية عدة بينها العاصمة دمشق. كما تسببت بانقطاع في التيار الكهربائي.
على صعيد آخر، ذكرت الوكالة العربية السورية الرسمية (سانا) والمرصد أن مسلحين من «جبهة النصرة» (جناح تنظيم «القاعدة» في سورية) فجروا مقام الإمام النووي الذي يعود للقرن الثالث عشر في جنوب سورية.
ويقع مقام الإمام النووي في مدينة نوى بمحافظة درعا قرب الحدود الأردنية. وكانت الجماعات التي تحارب الحكومة السورية سيطرت على المدينة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. في المقابل، قالت قوة المهام المشتركة إن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا 13 ضربة جوية استهدفت تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في سورية والعراق.
إلى ذلك، أفادت مصادر أمنية عراقية بأن عناصر «داعش» شنوا أمس هجوماً كبيراً على قضاء سامراء. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن عناصر التنظيم شنوا هجوماً كبيراً على سامراء استهل بتفجير خمس سيارات مفخخة يقودها انتحاريون استهدفت نقاط تفتيش للقوات العراقية. وأشارت المصادر إلى سقوط قذائف هاون على المدينة تبعها اشتباكات مسلحة أسفرت في حصيلة أولية عن مقتل 5 من القوات العراقية ومتطوعي «الحشد الشعبي».
العدد 4507 - الخميس 08 يناير 2015م الموافق 17 ربيع الاول 1436هـ