إشارة إلى ما نشر بصحيفة «الوسط» في العدد (4502) الصادر يوم الأحد (4 يناير/ كانون الثاني 2015)، تحت عنوان «سوق واقف... اختناق مروري والأملاك الخاصة تجمد التطوير»، بشأن الازدحام المروري الحاصل في الموقع المذكور.

نفيدكم علماً بأن وزارة الأشغال دأبت على إنجاز العديد من الإجراءات لتحسين منافذ سوق واقف الذي يعتبر ملكية خاصة، حيث تم توسعة طريق رقم (301) الذي يربط جنوب السوق بدوار (1) إلى طريق مزدوج ذي أربعة مسارات مع توفير إشارة ضوئية لتنظيم حركة المرور داخل السوق، وكذلك توفير مواقف جانبية أمام المحلات التجارية في حدود حرم الشارع المتوافر، كما تم في العام الماضي الانتهاء من تطوير شارع زيد بن عميرة (المرحلة الأولى)، وشمل المشروع تنظيم المدخل الغربي لسوق واقف وطريق الخدمة، حيث تم توفير أرصفة ومواقف للسيارات لخدمة مرتادي هذه المحلات.

يذكر أن الوزارة وبالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور، وبناءً على طلب من ملاك السوق، قامت بإعداد دراسة مرورية لتنظيم اتجاهات المرور داخل السوق وتعديل المنافذ من الجهة الشمالية، بحيث يتم تحسين عملية الدخول والخروج من السوق بصورة انسيابية، حيث تم الاجتماع والتباحث مع ملاك السوق وتقديم توصيات الدراسة المرورية التي أوصت بها الوزارة، بأن يتم تنفيذها على مراحل، علماً أن الوزارة في انتظار موافقة ملاك السوق على الخطة المقترحة تمهيداً لتنفيذها على مراحل.

يشار إلى أن ما يحدث من تجاوزات من بعض مرتادي السوق من قبيل الوقوف الخاطئ أو عدم الالتزام بالإرشادات المرورية الموجودة حالياً يساهم بشكل كبير في زيادة الاختناقات المرورية وتقليل رقعة المواقف المتوافرة حالياً.