حازت مجلة «الوسط الطبي» المركز الأول لجائزة التميز الخليجي في مجال «الإعلام الصحي» على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك في فئة المؤسسات الإعلامية المتميزة عن فئة الإعلام المقروء، ويأتي ذلك تزامناً مع مرور سنتين على إصدارها. من جهته، هنأ المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة رئيس تحرير «الوسط» منصور الجمري بالفوز بالجائزة،
الوسط - فاطمة عبدالله
حازت مجلة «الوسط الطبي» المركز الأول لجائزة التميز الخليجي في مجال «الإعلام الصحي» على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك عن فئة المؤسسات الإعلامية المتميزة عن فئة الإعلام المقروء، ويأتي ذلك تزامناً مع مرور سنتين على إصدارها.
من جهته، هنأ المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة رئيس تحرير «الوسط» منصور الجمري بالفوز بالجائزة، قائلاً في رسالته: «يطيب لي بمزيد من التقدير والامتنان، وبمناسبة اختتام فعاليات اجتماع اللجنة الخليجية لتحكيم جائزة التميز الخليجي في مجال الإعلام الصحي الذي عقد بمدينة الرياض يوم الإثنين (14ربيع الأول 1436هـ) الموافق (5 يناير/ كانون الثاني 2015م)... فإنه يسرني أن أتقدم إلى سعادتكم بأطيب التهاني والتبريكات بمناسبة حصول مجلة الوسط (الطبي) على جائزة المركز الأول في مجال المؤسسات الإعلامية المتميزة (المقروءة) بالنسبة إلى المجلات على مستوى دول مجلس التعاون، وأن هذا ليس بمستغرب على الجهود التي تبذلونها سعادتكم نحو النهوض والرقي بمستوى ومضمون مجلتكم الغراء... هذا الإنجاز الصحافي الرائد وهذه المكانة الرفيعة والتي إن دلت على شيء فإِنما تدل على ما تتميز به مجلتكم من حضور عربي مميز على المستوى الإعلامي، والذي وصل إليه الإعلام البحريني بشكل عام ومجلتكم الموقرة بشكل خاص... إن هذا التميز والذي هو ليس بغريب على مجلة الوسط ونشاطكم الملحوظ الذي شهد به القاصي قبل الداني، فهذا العمل لم يكن ليأتي إلا بفضل من الله سبحانه وتعالى، ثم بجهود سعادتكم الخيّرة وإسهاماتكم المتميزة ودعمكم اللامحدود وعملكم المتواصل وسعيكم نحو الحصول على المعلومة الموثقة التي تخدم القارئ وتوسع من إدراكه ومعارفه... أدعو الله العلي القدير أن ينفع بكم الإسلام والمسلمين بهذا الإنجاز، وإلى مزيد من العطاءات والنجاحات بإذن الله».
وقد فازت مجلة «الوسط الطبي» من بين أكثر من 30 مشاركاً من جميع الدول الست في مجلس التعاون الخليجي، ومن معايير الجائزة أن يكون محتوى العمل المقدم صحيحاً من الناحية العلمية، وأن تكون الأعمال المقدمة تتسم بجودة التصميم.
وقد جاءت مبادرة المكتب التنفيذي في طرح جائزة التميز الخليجي في مجال الإعلام الصحي، والتي تجعل من الإعلام بجميع وسائله شريكاً كاملاً وحليفاً قويّاً ومسئولاً في دعم العمل الصحي والإسهام في رفع الوعي العام بالقضايا الصحية وتعزيز الرسالة الصحية الهادفة؛ وذلك لأن الإعلام يمتلك من القدرات والمؤهلات والخصائص ما يمكِّنه من زيادة دوره الذي يقوم به في الوقت الحاضر الى أقصى مدى ممكن، ومضاعفة دوره الإيجابي بين الفرد والمجتمع، علاوة على أن طرح هذه الجائزة يساعد على تنمية روح الابتكار والإبداع لدى العاملين في مجال التوعية والإعلام الصحي، وجذب انتباه المؤسسات الإعلامية الحكومية والخاصة؛ للمشاركة في إنتاج الرسائل والمواد الخاصة بالتوعية الصحية، وإبراز الجهود الرائدة والمبادرات الفاعلة لدى الأفراد والمؤسسات العاملة في مجال التوعية الصحية من أجل تعزيز صحة المواطن الخليجي.
وتركز الجائزة على مدى اسهام وسائل الإعلام في تعزيز الوعي الصحي بعد أن أصبحت مخاطر الأوبئة والأمراض تهدد حياة الإنسان في كل مكان، وهل يتناسب ما تسهم به وسائل الإعلام في هذا المجال بما تحظى به من قدرات وإمكانات وخصائص؟ وكيف يمكن تشجيع هذه الوسائل في ظل تنامي المنافسة الشرسة بشأن قوالب وأشكال وقضايا متعددة تحظى بجاذبية وقبول لدى المستفيدين من هذه الوسائل قد لا تحظى بها القضايا الصحية.
وأكد المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون أن التوعية الصحية عبر وسائل الإعلام المختلفة لها أهميتها الكبيرة في نشر الحقائق والمعلومات، وغرس الممارسات الصحية السليمة التي من شأنها أن ترتقي وترفع المستوى الصحي للمجتمع.
إلى ذلك، قال رئيس مجلس إدارة «الوسط» عادل المسقطي: «نشكر اللجنة الخليجية لتحكيم جائزة التميز الخليجي في مجال الإعلام الصحي على هذا التكريم، وهذا محفز لطاقم التحرير للاستمرار في نشر الأخبار والتحقيقات والمقابلات المتعلقة بالصحة من مصادرها الموثوقة مع الاستمرار في الالتزام بالمعايير العالية».
كما عبر رئيس تحرير «الوسط» عن شكره وتقديره للمدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة ولجنة التحكيم على تكريم «الوسط»، وقال: «إن الصحافة الطبية تفسح المجال لنشر الوعي بكل ما يتعلق بالصحة العامة بشكل فعال، وسد العجز في نقص المعرفة الصحية المتوافرة للرأي العام، وهذه الجائزة تحفزنا جميعاً للاستمرار في توفير هذه الخدمة المتخصصة للقراء».
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «ديلي» للعلاقات العامة محمود النشيط: «إن مجلة الوسط الطبي انطلقت بهدف توعية الأفراد والمجتمع، وذلك بعد ملاحظة الاعتماد على وزارة الصحة كمصدر للمعلومة الطبية، ومن هنا كانت انطلاقة الوسط الطبي، إذ حرصنا ومازلنا نحرص على نشر ثقافة التوعية الصحية في البحرين والخليج».
وأضاف «على مدى عامين أصدرنا 24 عدداً دون انقطاع، جميع الأعداد كانت متنوعة تهدف إلى زيادة الوعي لدى المجتمع بالثقافة الطبية».
وتابع أن «الوسط الطبي أصبحت سباقة في نشر ثقافة التوعية الصحية في مملكة البحرين خصوصاً وفي دول الخليج عموماً، فالعديد من الكتاب والأطباء من الكويت والمملكة العربية السعودية وقطر يساهمون في المجلة بكتابة الأعمدة والمقالات».
وأوضح النشيط أن المجلة منذ إصدارها حاولت التميز عن طريق أخذ الآراء الطبية والتميز في طرح المواضيع التي تتنوع بين المقالات والتقارير والأخبار والتحقيقات، مشيراً إلى أن المجلة أسست على التنوع وليس الدعاية فقط، إذ إن هناك ضوابط لنشر الإعلانات.
وأكد النشيط أن «الوسط الطبي» التي توزع برعاية صحيفة «الوسط» توزع في جميع أنحاء مملكة البحرين، موضحاً أن هناك فريق عمل أيضاً يقوم بعملية توزيعها، لافتاً إلى أن القائمين على المجلة يسعون الى أن تكون متوافرة في جميع المستشفيات والعيادات الموجودة في البحرين.
وذكر النشيط أن المجلة أيضاً توزع في المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية، كما تصل إلى المستشفيات الموجودة هناك، كما توزع نسخ في دولة الكويت وعمان أيضاً، وهناك خطة للتوسع في عملية التوزيع، مؤكداً أن المجلة حاولت التميز حتى في طريقة الإخراج؛ لتكون أكثر مقروئية وذلك عبر اختيار الصور وطريقة الإخراج والورق المطبوع عليها.
ولفت النشيط إلى أن بعض المستشفيات تحرص على أن تكون نسخ «الوسط الطبي» متوافرة في قاعات انتظارها، وخصوصاً أن المجلة تهدف إلى نشر ثقافة التوعية.
وفي سياق متصل، قال النشيط: «إن القائمين على إصدار المجلة هم بحرينيون 100 في المئة، وهذا ما قد يستغرب منه البعض، إلا أن عملهم وفوز (الوسط الطبي) بجائزة التميز الخليجي في مجال الإعلام الصحي على مستوى دول مجلس تعاون الخليجي يؤكد أن هذه السواعد قادرة على العطاء، وجميعهم من خريجي جامعة البحرين، وهنا أؤكد أن هذه الأيدي العاملة كانت ومازالت قادرة على العطاء».
وأضاف «بعد عامين من العطاء المستمر الذي أسفر عن إصدار 24 عدداً دون انقطاع، أصبحنا نتعامل مع الجمهور بتفاعل كبير، إذ نتلقى العديد من الاستفسارات منهم، وهذا ما يدل على أن (الوسط الطبي) تلقى تفاعلاً من المجتمع البحريني خصوصاً والدول العربية عموماً».
وتابع «في بداية التأسيس واجهنا بصفتنا جهة منفذة للمجلة عقبات، إلا أننا استطعنا التغلب عليها، على رغم عدم استمرار تعاون بعض الأطباء معنا، إلا أنه مع ذلك نحن مستمرون في العطاء، وهناك خطة وضعت لمواصلة العمل في المستقبل».
من جانبه، قال رئيس قسم الإعلام في «ديلي» للعلاقات العامة محمد المغني: «كلما تقدمت الأيام اكتشفنا أن ملحق «الوسط الطبي» جاء ليسد ثغرة كبيرة في مجال الإعلام الصحي الخليجي، وخصوصاً أن القائمين على السياسات الخليجية دائماً ينادون بأهمية نشر الثقافة الصحية بين أفراد المجتمع لوقايتهم من الأمراض».
واضاف المغني «نعمل بجد ليكون كل عدد من أعداد الوسط الطبي متميزاً، ويحمل رسائل واضحة وبسيطة، تنقل المعلومة الطبية بشكل سلس وجذاب. وسنستمر في ذلك مع شركائنا في الوسط في الأعداد المقبلة».
وعلى الصعيد ذاته، عبرت رئيس قسم التسويق في «ديلي» للعلاقات العامة رباب العلي عن فرحتها بالحصول على الجائزة. وقالت: «يدل هذا الفوز على سلامة السياسة التحريرية التي انتهجناها».
وأضافت «ساهمت «ديلي» في دعم العديد من الأنشطة والفعاليات الصحية كفعالية اليوم العالمي للأطفال الخدج التي احتفلت بها وزارة الصحة في منتصف (نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي)، ودعم فعالية «حزة مشي» التي تشجع على ممارسة رياضة المشي».
وأوضحت أن «الدعم يأتي ضمن المسئولية الاجتماعية التي تقع على عاتق الشركة تجاه المجتمع. ونعمل على تقديم الدعم لهذه المبادرات. كما ندرس تقديم مبادرات جديدة في هذا المجال».
العدد 4506 - الأربعاء 07 يناير 2015م الموافق 16 ربيع الاول 1436هـ
كحل عينك يا .........
الكل بيتقدم وخللك في التوش *المركز الاخير*بس فالح **بابي ** عباس قال وجباس قال.. لا و ياريت صج كله جدب في جدب.. ما علينه **مبروكين يالوسط من رئيس التحرير ونازل كلكم رجال.. وتهنئه خاصه لدكتورنا المحترم الاستاد منصور الجمري.. خل انبط جبده اشوي.
مبروك
تستاهلون الفوز..تميز وجدارة. تستحقون تفوزون
ألف مبروك
ألف مبروك عليكم التميز وهذا شئ مو جديد ولا غريب على صحيفتكم الموقرة. ومنه للأعلى دائما ان شاء الله
إلى الامام مبروك الابداع الناجح
ألف ألف مبروك يا جريدة الوسط من أ إلى ي كلكم تستأهلون هذا النجاح الباهر، محروسين من عين البشر ربي يوفقكم يحق محمد وآل محمد وإلى الامام سيروا وفقكم الله في كل خطوة تخطونها.
مبرووووك الوسط مبروووووك ديلي للعلاقات العامة
نبارك للدكتور منصور الجمري ولصحيفة الوسط هذا الإنجاز وإلى الاستاذ محمود النشيط من ديلي للعلاقات العامة هذا التميز الإعلامي والإنجاز الجديد الذي يضاف إلى البحرين وشعبها الصابر رغم المحن على تحقيق الإنجازات المشرفة للإعلام البحريني المتميز دائما.
الوسط الطبي مجلة راقية جدا وموجودة في كل مستشفى وعيادة وكوفي شوب وصالون بعد ههههههه
تستاهل الوسط
صحيفه لها خط إعلامي متميز منذ ظهورها .. ووقفت إلى جانب المواطن البحريني في جميع المجالات .. تحياتي وإلى مزيد من التقدم في خدمة وطننا البحرين الحبيب إن شاءالله
مبروك
يامبدعين الف مبروك
الف مبرووووك
يالوسط والى مزيد من الانجازات
الف مبروك
الف مبروك .
مبروكين
على راسنا الوسط كلكم من اكبر موظف الى اصغر موظف ... تستاهلون ..
ما شاء الله عليكم .... عفيات عليكم مع رغم ال ضوء الشمس لا يحجبه حاجب
لا اله الا الله
اولا صباحكم عسل وورد وياسمين ومبروك عليكم يا افضل واحسن صحيفة في المملكة وما شاء الله عندكم افضل صحفيين وأحسن وأفضل كتاب مقالات وألف مبروووووك
طبعا
طبعا هي الصحيفة الاولى بلا منازع و في كل شىء و هذا رأيي ززز
مبروكين على الفوز بالمركز الأول بجائزة التميز الخليجي في مجال الإعلام الصحي
تستاهل كل خير والله يوفقكم
الوسط البحرينية تتقدم دائما وتتميز بجدارة وهذا يعني أنه كان هناك الكثير والكثير مما يجعل هذه الصحيفة تتقدم والاهتمامات الادارية لها علاقة مباشرة في رسم النجاحات المتكررة
ألف ألف مبروك للزميل السابق في ألبا محمود النشيط هذا التميز
نبارك للوسط هذا الإنجاز ونبارك لزميلنا السابق في ألبا الإعلامي الكبير محمود النشيط وفريق العمل معه هذا الإنجاز المشرف لكل البحرينيين وليس بغريب على المخلصين مثل هذه الجوائز التي يستحقونها خاصة وإن مجلة الوسط الطبي من أرقى المجلات المفيدة في البحرين والتي تقدمها الوسط الحبيبة للجمهور في داخل وخارج البحرين... شكرًا لكم مبروووووك لكم