اتهم الرئيس الإيراني، حسن روحاني بعض الدول الإسلامية بدعم تنظيم «الدولة الإسلامية» المعروف إعلامياً باسم «داعش».

وقال روحاني أمس الأربعاء (7 يناير/ كانون الثاني 2015) في تصريحات لوسائل إعلام محلية دون أن يسمي تلك الدولة: «باسم الإسلام يعدم بعض المجرمين أشخاصاً ويدمرون كنائس... وبعض الدول الإسلامية تدعم هؤلاء الإرهابيين بالمال والسلاح».

من جانب آخر، قال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي أمس (الأربعاء) إنه يتعين على الجمهورية الإسلامية أن تحصن نفسها من العقوبات الدولية لتعزز موقفها في المحادثات النووية.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن خامنئي قوله خلال اجتماع «ماذا ستفعل إذا فرضوا شرطاً لرفع العقوبات يمس كبرياءك (الوطني)؟».

وأضاف «لن يقبل أي مسئول بهذا. يجب أن تبذل جهود لتحصين إيران من العقوبات» دون أن يدخل في التفاصيل بشأن ما يتعين فعله لتحقيق هذا الهدف.

وفي السياق نفسه، أعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني للشئون القانونية والدولية وكبير المفاوضين النووين الإيرانيين عباس عراقجي أن الجولة الجديدة من المفاوضات بين إيران ومجموعة 5+1 ستعقد في 18 يناير الجاري في مدينة جنيف السويسرية تسبقها مباحثات ثنائية مع الولايات المتحدة وروسيا.

وأضاف عراقجي في تصريح لوكالة «فارس» للأنباء أن الجولة الجديدة من المفاوضات بين إيران والدول الست ستعقد على مستوى مساعدي وزراء الخارجية.

وبشأن موعد المباحثات الثنائية مع الولايات المتحدة وروسيا، قال عراقجي إن موعد هذه المباحثات قيد الإعداد والتنظيم.

من جهته، أكد الاتحاد الأوروبي أمس (الأربعاء) أن إيران والقوى الست ستجري محادثات بشأن برنامج طهران النووي في جنيف يوم 18 يناير.

وقال الاتحاد الأوروبي في بيان إن القوى الست -الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا- وإيران «ستواصل المفاوضات في جنيف يوم 18 يناير بهدف تحقيق تقدم نحو حل نووي شامل للقضية النووية». وأضاف «سيكون الاجتماع على مستوى كبار المسئولين السياسيين برئاسة مديرة الشئون السياسية بالاتحاد الأوروبي، هيلجا شميد».