تسعى الحكومتان البريطانية والألمانية إلى جعل الاتحاد الأوروبي أكثر استقرارا وقدرة على المنافسة مما هو عليه الحال الآن.
وأعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم الأربعاء (7 يناير / كانون الثاني 2015) قبل ساعات قليلة من اجتماعهما في لندن أنه لتحقيق هذا الهدف يتعين على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الاستمرار في ضبط أوضاعها المالية على المدى الطويل.
كما دعت ميركل وكاميرون إلى إبرام اتفاقية تحرير التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، مؤكدين أهمية إزالة أي عقبات تجارية أخرى.
ومن المقرر أن تدور المحادثات حول أوضاع الاقتصادي العالمي وقمة مجموعة الدول الصناعية السبعة الكبرى المقرر عقدها في ولاية بافاريا الألمانية الصيف المقبل.
وتزور ميركل برفقة كاميرون في جولتها الخارجية الأولى في العام الجديد معرض: "ألمانيا: ذكرايات أمة"، الذي يحكي تاريخ ألمانيا على مدار 600 عام في المتحف البريطاني.
كما ستدور المحادثات - بحسب بيانات متحدث باسم الحكومة البريطانية - حول الأزمة الأوكرانية ومشكلات مع روسيا وإصلاح سياسة الحدود للاتحاد الأوروبي.
تجدر الإشارة إلى أن الهدف المعلن لكاميرون فيما يتعلق بإصلاح سياسة الحدود للاتحاد الأوروبي هو الحد من الهجرة إلى بريطانيا وإعادة الرقابة على الحدود الدولية.
وفي المقابل ترفض ميركل التخلي عن حرية الانتقال في الاتحاد الأوروبي.
وتشهد بريطانيا انتخابات برلمانية في السابع من أيار/مايو المقبل. ويسعى كاميرون إلى إرضاء الجناح الناقد للاتحاد الأوروبي في حزبه المحافظ بالتعهد بإجراء استفتاء على بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.