العدد 4505 - الثلثاء 06 يناير 2015م الموافق 15 ربيع الاول 1436هـ

جماعة يسارية تركية تعلن مسئوليتها عن الهجوم على الشرطة في اسطنبول

أعلنت جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري التركية التي تنتمي لأقصى اليسار مسئوليتها عن الهجوم الانتحاري الذي وقع على مركز للشرطة في منطقة السلطان أحمد التاريخية في اسطنبول أمس الثلثاء وأدى إلى مقتل ضابط شرطة وإصابة آخر.

ودخلت مهاجمة انتحارية مركز الشرطة وقالت بالانجليزية انها فقدت محفظتها قبل ان تفجر نفسها في المبنى المكون من ثلاثة طوابق على الجانب الآخر من ميدان يطل عليه متحف أيا صوفيا والجامع الأزرق وهما من المعالم السياحية الرئيسية التي يزورها ملايين الزوار في اسطنبول كل عام.

وبعد ساعات من الهجوم نشرت الجبهة بيانا على موقع "صرخة الشعب" الالكتروني جاء فيه ان التفجير يستهدف حزب العدالة والتنمية الحاكم ثأرا لبركين إلفان (15 عاما) الذي توفي في مارس آذار الماضي بعد ان ظل في غيبوبة طوال تسعة أشهر إثر إصابته في الرأس خلال احتجاج مناهض للحكومة.

وقالت الجبهة في بيانها "إنها نفس الدولة التي قتلت بركين إلفان وتحمي الوزراء اللصوص" في اشارة فيما يبدو إلى قرار لجنة برلمانية يوم الإثنين الماضي بعدم تقديم أربعة وزراء سابقين للمحاكمة بتهمة الكسب غير المشروع.

وكان التحقيق في اتهامات الكسب غير المشروع في 17 ديسمبر كانون الاول يدور حول الدائرة المقربة من الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الذي كان في ذلك الوقت رئيسا للوزراء وأدى إلى استقالة وزراء الاقتصاد والداخلية والتنمية الحضرية.

وصوتت اللجنة البرلمانية التي يهيمن عليها الحزب الحاكم يوم الاثنين بعدم احالة الوزراء الاربعة السابقين إلى المحاكمة وهو قرار إدانته المعارضة وقالت انه تستر على أكبر فضيحة فساد في تركيا.

كما أعلنت الجبهة اليسارية المسئولية عن هجوم بقنبلة على الشرطة بالقرب من مكتب رئيس الوزراء في اسطنبول الاسبوع الماضي وتوعدت بمزيد من الهجمات.

ووقفت الجبهة أيضا وراء تفجير انتحاري في السفارة الامريكية العام الماضي وهجمات على الشرطة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً