ندعم وبشدّة برنامج عمل الحكومة الذي تمّ طرحه على مجلس النواب يوم أمس الثلثاء، (6 يناير/ كانون الثاني 2015)، خصوصاً أنّ أهم محاوره خطة عمل سياسية واقتصادية واجتماعية وأمنية تعزّز الأمن والاستقرار، وتحقق العدل، وسيادة القانون، وتهيئ الأرضية لرفع معدل النمو الاقتصادي، وترتقي بالمواطن البحريني عبر خدمات عالية الجودة، تواكب المتغيرات في مجالات التعليم والصحة والإسكان والدعم والرعاية الاجتماعية الفعّالة وتنظيم سوق العمل، وتوفر بنية تحتية ملبية للنمو الاقتصادي والإدارة المستدامة للموارد. وقد تدارس مجلس الوزراء الصيغة النهائية مسبقاً لبرنامج عمل الحكومة، وأعرب عن الأمل في أن يكون هذا البرنامج مجسداً للتعاون البناء مع السلطة التشريعية.
وقد يتساءل البعض عن سبب دعمنا لبرنامج عمل الحكومة في ظل الأوضاع الداخلية المقلقة، وعلى رأسها حبس الأمين العام لجمعية الوفاق، وأيضاً قد يتحيّر البعض في شأن برنامج الحكومة والسبب هو عدم وجود تغيير ولو طفيف على احتياجات الشعب، ونؤكّد بأنّ هذا البرنامج إن تمّ بالكيفية التي اتّفق عليها مجلس الوزراء، فإننا فعلاً سنستطيع إحداث نوع من التوازن والتعديل، في ظل الظروف السياسية والاقتصادية العصيبة.
التعليم والصحّة والإسكان وسوق العمل والنمو الاقتصادي، جميعها محطات مهمّة في حياة المواطن البحريني، فمن منّا لا يريد تعليماً قويّاً؟ ومن منا لا يستفيد من الخدمات الصحّية؟ ومن الذي لا يريد بيت إسكان أو شراء قطعة أرض؟ وأيضاً من منّا لا يريد تنظيم سوق العمل؟ ومن ذاك الذي لا يتمنّى نمواً اقتصادياً ينعش البحرين لأنّها المحور الرئيسي في حياتنا، فنحن لا نهتم بالنمو الاقتصادي في أذربيجان ولكنّنا بالتأكيد نهتم بالنمو الاقتصادي داخل منطقتنا، سواءً في البحرين أو الخليج العربي، ونبتعد قليلاً لنذهب إلى الدول العظمى مثل أميركا، لأنّها تمثّل الاقتصاد العالمي من جهة، ولأنّنا مرتبطون بها اقتصادياً وسياسياً من جهة أخرى.
المهم في هذا الحديث هو إعطاء البرنامج أولوية، وكذلك دعمه من قبل الخبراء والنشطاء والبسطاء، حتّى نتفادى الأخطاء التي أثّرت على اقتصادنا وشئوننا السياسية، وبالتالي سنجتاز محنة وطوفاناً نراه أمامنا هذه الأيام. ولا ننسى حقبة الثمانينيات عندما هبط سعر برميل النفط إلى 10 دولارات، وكيف تمكّنت الحكومة آنذاك من عدم تأثّرنا بهذا الهبوط، وعليه نعوّل عليها اليوم في عدم تضّررنا أو تأثّرنا.
ويا حبّذا لو تم منح بعض الصلاحيات لديوان الرقابة المالية والإدارية، حتى يبت في بعض الشئون التي يدرسها ويراقبها، فلو قام الديوان بإرجاع أموال الدولة، وتضييق الخناق على الفاسدين، وتقديمهم إلى النيابة العامة ومن ثمّ إلى القضاء، فإننا فعلاً سنعيش في رخاء، قد لا يكون رخاءً مالياً، ولكنّه سيكون حتماً رخاءً اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً.
نقطة أخيرة... متى سنشهد انفراج مشكلة قطاعي «الثقافة والسياحة»؟ فلقد قام المشكّكون بالتطبيل في هذا الموضوع، وذهبوا بعيداً جدّاً إلى فصل السياحة عن الثقافة، ونعلم بأنّ مجلس الوزراء يعلم أهمّية هذين القطاعين في البحرين، فنحن نعوّل عليهما كما نعوّل على بقيّة القطاعات في التنمية المستدامة.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 4505 - الثلثاء 06 يناير 2015م الموافق 15 ربيع الاول 1436هـ
شيم العرب
التجنيس افه على الشعب البحربني . اصبحنا غرباء في وطننا. والسبب في ان المواطنين الجدد ياخدون كل شي منا ونحن نري ولانستطيع ان نعمل شي.فهم افه خطيره علينا وعلى اجيال اولادنا فاين مجلس النواب الدي يدعي محافظته على حقوق الشعب..الشركات احتلتها الهنود.والبنوك احتلتها ...والجيش والشرطه للباكستانيين والاردنين واليمنين.اليس هدا وطننا ومن حقنا ان ننعم بخيراته . وعندما نطالب بحقوقنا نعدب ونسجن . ونكون خونه للوطن ولا نحب الحكومه.وعملاء للخارج. اصبحنا في زمن اصمت ولا تتكلم فانت مواطن شريف تحب وطنك
يامريم
كفاية طباعة تقرير الرقابة المالية للمعرفة فقط وركنه في الأدراج
اللهم احفظ مراجعنا العظام جميعا
هم ماشين على نهج ائمتنا المعصومين الطاهرين -عليهم السلام اجمعين-بعقولهم النيره وقلوبهم الصافيه ونحن معهم الى ابد الابدين ان شاء الله..
فاصل
عطني فاصل
اللهم احفظ حكامنا
هم من يدبرون امورنا بعد الله ولا خوف من هبوط سعر البتروول
اختي مريم
لو على الورق مافي افضل مماتطرحه بلدنا ، ولكن اين التطبيق ، هالعفسة وعدم الأستقرار والمطالبات على شنوا ؟ اللي في الورق ممتاز لكن وين المفسدين اللي ما طبقوا اللي على الورق ؟؟ هذا مربط الفرس واساس البلاوي يا مريم .
تدعمينه
لاتدعمينه بتدعمينه بسياره لو لوري لاتسوين حادث من الصبح
الكلام رخيص
الكلام ليس بمصحوب بفاتوره اخر النهار لدالك من السهل ان نتكلم ونقول ما نشاء نجعل القمر بين ايدينا من السهل ندهب الى المريخ بدقائق مجرد كلمتين نتفوة بها من السهل ان نفعل كل شى فى حدود الكلام ولكن من الصعب جدأ جدأ ان نطبقه على الواقع عندئدا اصبح الكلام مثل حلم اليقضه تحلم وتحلم بعيد عن الواقع الناس تعبت من الكلام والمجاملات والوعود الثانيه التى تمر من عمر الانسان لا تسترجع فما بالكم السنين الطوال التى مرت على المواطن لهاده اللحظه سكن لكل مواطن لم تتحقق
حبر على ورق
كل البرامج الحكومية والتي تزعم انها لصالح المواطن للاسف حبر على ورق ولا ترى النور ابداً
اي برنامج !
ما دام التجنيس يتسارع كل يوم .. فلينسى المواطن البحريني الاصلي كل تلك الخطط .. فالاولوية اصبحت لهم و قريبا سيكونون حتى اقرب من (س) البحرين .. و لكن البعض حتى الان عايش على خرافات لن يجد منها شي .. و لتتذكير اين اصبحت مطالبكم بزيادة الرواتب ؟ مشوا بوزكم