الحكومة الإلكترونية سلمت المبلغ لصاحبه بعد يوم من نشر الشكوى

بالإشارة إلى المادة المنشورة في صحيفة «الوسط» بعددها (4497) الصادر يوم الثلثاء (30 ديسمبر/ كانون الأول 2014) بعنوان: «3 أشهر والحكومة الإلكترونية تعجز عن إعادة 30 ديناراً بحرينيّاً إلى حسابي إثر معاملة سداد مبلغ مخالفة فاشلة»، الذي تقدم به أحد المواطنين صاحب رقم البلاغ (1413710743)، نود التوضيح الآتي:

تود الهيئة أن تتقدم بالشكر إلى المواطن على اعتماده موضوع الدفع الإلكتروني بدل التقليدي، في بادرة تعكس ثقته ببرنامج الحكومة الإلكترونية ودوره في تسهيل معاملته وتقليل وقتها، وتعتذر عن أي تعطيل تسبب له هذا الخلل.

وتود الهيئة الإشارة إلى أنه بعد تلقي الشكوى من قبل المواطن عبر مركز الاتصال الوطني، تم التواصل مع الجهة المعنية بالخدمة عن رد المبلغ، وتم إبلاغ المواطن في ذلك الحين بالإجراءات التي تم أخذها.

كما تابعت الهيئة بشكل حثيث سير العملية والترتيبات التي جرت بين الجهة المعنية والبنك، وبدورها أكدت الجهة اهتمامها بحل الموضوع وإرجاع المبلغ إلى صاحبه، ومنذ ذلك الحين وحتى قبل يوم واحد من تاريخ النشر كانت الهيئة على تواصل مع المواطن والجهة المسئولة عن رد المبلغ، ولله الحمد تم حل المشكلة واخطار المواطن بإمكانية الحضور للوزارة لتسلم المبلغ يوم الأربعاء 31 ديسمبر 2014.

هذا وننوه إلى أن الهيئة تعمل على القيام بالاجراءات الضرورية كافة لتجنب مثل هذه الإشكاليات، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية في تقديم خدماتها الإلكترونية.

يشار إلى أن عملية الدفع الإلكتروني تزداد عاماً بعد عام عبر البوابة الوطنية Bahrain.bh في إشارة إلى وعي المواطنين باتباع الممارسات الخدمية السهلة المواكبة للتطورات التكنولوجية والتوجهات العالمية، حيث بلغ معدل عمليات الدفع نحو 21 مليون دينار بحريني بقيمة إجمالية تصل إلى 85.5 مليون دينار منذ تدشينها حتى نوفمبر / تشرين الثاني 2014.

وتكرر الهيئة شكرها للصحيفة، على حرصها على طرح شكاوى المواطنين بكل شفافية، وترحب بأي مقترح أو شكوى أو استفسار إلكترونيّاً عبر النظام الوطني للمقترحات والشكاوى (تواصل)، أو عبر مركز الاتصال الوطني 80008001.

إدارة التوعية والتسويق

هيئة الحكومة الإلكترونية

«الأشغال» تزعم برسالة عاجلة تسوية انخفاض شارع جنب منزله بباربار بينما الواقع خلاف ذلك

الادعاء بشيء على أنه واقع وحقيقة عبر توثيق هذا الأمر بخطاب مؤرخ صادر عن جهة رسمية، والأدهى انه يحمل إمضاء مسئول ما بتاريخ محدد وهو شيء من الاساس يخالف الواقع المر والمزري الذي يعكس شواهد مناقضة لما تتضمنه هذ الرسائل الرسمية، لهو أمر يثير الغرابة والاستعجاب ويطرح أكثر من علامة استفهام؟

كنت من الذين جاهدوا كثيراً في الذهاب والاياب ومراجعة أكثر من جهة رسمية سواء مجلس بلدي الشمالية أو وزارة الاشغال بغرض تحسين مستوى الطريق المنخفض المحاذي لمحيط منزلنا الكائن في باربار، طريق يحمل رقم 2224 عند مجمع 522 باربار، لكن لأسف شديد جل محاولاتي لم يكتب لها نصيب من النجاح سواء من ناحية تقديم أول طلب قد أرفقته عبر البريد الإلكتروني الى الأشغال بتاريخ (18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) أم تلك المراجعات الميدانية المتواصلة التي أقوم بها مع مجلس بلدي الشمالية تارة ووزارة الأشغال تارة اخرى حيث كانت الأخيرة دائما ما تتذرع لي وتسوق لي مبررات تبرهن على سبب تأخيرها إنجاز المهمة، إما أن المخطط الحالي لا يتضمن منطقتنا ضمن أعمال الرصف وتحسين الطرق أم تزعم بأنها لا تملك موازنة ، حتى شاءت الاقدار ان تمضي الايام وأتفاجأ بمحض الصدفة خلال فترة حديثة وتحديدا يوم الجمعة (19 ديسمبر /كانون الأول 2014) وكنت حينذاك في رحلة سفر خارج البحرين، برسالة من مجلس بلدي الشمالية تحمل صفة مستعجلة تتضمن ردا ما مفاده أن وزارة الأشغال قامت بتسوية المشكلة العالقة في مستوى انخفاض الشارع ذاته في حين أنه في الواقع لم يطرأ أي تغيير وتحسين على مسار الشارع ذاته الذي مازلت أعاني جراءه كثيراً وخاصة مع فترة هطول الأمطار بشكل كثيف وتكدس كمية كبيرة من الامطار عند محيط منزلي... وبالتالي أي حل وعلاج تزعمه وتسوقه الوزارة في محضر ردها الرسمي فإن الواقع يؤكد ان المشكلة ذاتها قائمة بل وتراوح مكانها بلا تطوير وتحسين؟!... هل يراد من كل ذلك الضحك على عقولنا وأذقاننا!؟.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)