نسبت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية اليوم الثلثاء (6 يناير / كانون الثاني 2015) إلى كبير مفاوضي طهران قوله إن الجولة المقبلة من المحادثات النووية بين إيران والقوى العالمية الست ستبدأ في 18 يناير كانون الثاني في جنيف.

وأضاف نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن المحادثات ستعقد على مستوى نواب وزراء الخارجية وأن الفريق الإيراني المفاوض سيجري مناقشات ثنائية مع الوفدين الأمريكي والروسي في 15 يناير كانون الثاني.

وفي وقت سابق اليوم أطلع وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف البرلمان الذي يهيمن عليه المتشددون على آخر المستجدات كي يدافع عن التقدم المنجز في المحادثات النووية. وعلى الرغم من الأسئلة الصعبة التي وجهها المتشددون المعارضون للمحادثات أيدت غالبية الأعضاء أسلوب الفريق المفاوض المتبع حتى الآن.

وأفادت وسائل الإعلام الحكومية بأن ظريف قال للبرلمان "لا أحد يسأل اليوم عن تخصيب (اليورانيوم) في حد ذاته في إيران. النقاش الآن هو عن حجم التخصيب."

وتوصلت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا والصين إلى اتفاق مبدئي مع إيران في نوفمبر تشرين الثاني 2013 توقف بموجبه أكثر الأنشطة النووية حساسية.

وفي المقابل خففت الدول الغربية بعض العقوبات الاقتصادية التي فرضت خلال سنوات النزاع التي زادت على عقد من الزمان.

وتقول إيران إنها تخصب اليورانيوم لتوليد الطاقة لأغراض مدنية وحسب. ويشك الغرب في أن إيران ربما تحاول تطوير قدرات تسليح نووية.

وفي الشهر الماضي أخفق الجانبان للمرة الثانية في الالتزام بموعد حدداه لإنهاء الأزمة. وجرى تمديد الاتفاق المبدئي الذي أبرم عام 2013 حتى 30 يونيو حزيران.