نفت المحامية الحقوقية أمل كلوني ما تردد بشأن تهديد مسؤولين مصريين باعتقالها حال دخولها مصر على خلفية دفاعها عن أحد المتهمين في "قضية صحفيي قناة الجزيرة"، وذلك وفق ما نقل موقع BBC اليوم الثلثاء (6 يناير / كانون الثاني 2015).
وقالت زوجة نجم هوليوود جورج كلوني إن "خبراء في الشأن المصري" - وليست السلطات المصرية - هم مَن حذروها بشأن تقرير شاركت في إعداده تناول انتقادات للسلطة القضائية في مصر.
وأوضحت كلوني أن التقرير صدر عن رابطة المحامين الدولية في فبراير/شباط الماضي، أي قبل أن تنضم لهيئة الدفاع عن المصري الكندي محمد فهمي، المتهم في قضية صحفيي قناة الجزيرة الإنجليزية.
وكان تقرير نشرته صحيفة الغارديان البريطانية الجمعة قد نقل عن كلوني قولها إنها تلقت تحذيرات بالاعتقال من "مسؤوليين مصريين".
وذكرت المحامية البريطانية اللبنانية الأصل - في مقال نشر بصحيفة "هافنغتون بوست" الأمريكية كتبته مع زميلها المحامي مارك وسوف - أن صحفي الغارديان "اعتذر للعرض الخاطئ لهذه المسألة".
وقالت إن "تصويبات أجريت على نص (تقرير الغارديان) في محاولة لمعالجة ذلك."
لكن تقرير الغارديان ذي الصلة المنشور على الموقع الإليكتروني للصحيفة لا يزال يورد أن "مسؤولين مصريين حذروا كلوني من مخاطر الاعتقال".
وتقول كلوني إن الحادث الذي تحدثت بشأنه للغارديان مرتبط بفعالية لنشر تقرير شاركت في إعداده لصالح معهد حقوق الإنسان التابع لرابطة المحاميين الدولية العام الماضي.
وأضافت إن خبراء في الشأن المصري قالوا إنها تخاطر بالاعتقال مع زميلها إذا نشروا التقرير في القاهرة.
وعلى ضوء هذه التحذيرات، رأت رابطة المحامين الدولية أن إصدار التقرير في مصر غير آمن وأُجبر معدوا التقرير على نشره في لندن، بحسب ما جاء في مقال كلوني.