ضاحية السيف - الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب
تحديث: 12 مايو 2017
أكدت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب جواهر المضحكي على أهمية التعاون مع بيوت الخبرة الدولية في مجال أطر المؤهلات، لافتة إلى أن دراسة المقارنة بين الإطار البحريني للمؤهلات والإيرلندي للمؤهلات هي من أهم الإنجازات لتطوير الإطار الوطني للمؤهلات؛ لما تحققه من نقلة نوعية على المستوى العالمي، و ترسيخًا للشراكة الإستراتيجية التي تنتهجها الهيئة مع المؤسسات العريقة في هذا المضمار.
وبينت المضحكي أن صدور تقرير المقارنة يأتي ترجمة للتعاون بين الهيئة الوطنية والهيئة الإيرلندية للمؤهلات، التي نصت عليها مذكرة التفاهم الموقعة بين الهيئتين، وذلك تنفيذًا لاتفاقية العقد في عام 2012، الموقعة بين الهيئة الوطنية وصندوق العمل "تمكين" مع الهيئة الأسكتلندية للمؤهلات لتنفيذ المرحلة التجريبية للإطار الوطني للمؤهلات، والتي انتهت في أكتوبر 2014، حيث تم تشكيل مجموعة عمل خاصة لمحاذاة الإطار الوطني للمؤهلات، مع الإطارين "الإيرلندي والأسكتلندي" والذي يعتبر هذا التقرير نتاج جهود مجموعة العمل هذه.
ويتلخص التقرير في مقارنة نظام المؤهلات بقطاعي التعليم والتدريب في مملكة البحرين مع نظيره في جمهورية إيرلندا، كما يتضمن مقارنة أطر المؤهلات بالدولتين من حيث مستويات الإطار والمحددات الوصفية، وشروط تصميم المؤهلات المسكنة فيه، وملاءمتها لمتطلبات المتعلمين وحاجات سوق العمل، كما يتيح التقرير مقارنة المؤهلات الوطنية المسكنة في الإطار الوطني للمؤهلات بالمؤهلات المسكنة على الإطار المؤهلات الوطني الإيرلندي؛ مما يوفرفهمًا أفضل للمؤهلات في كلتا الدولتين ومقارنة مخرجات التعليم فيهما.
والجدير بالذكر أن الإطار الوطني للمؤهلات انبثق من رؤية البحرين الاقتصادية 2030، وبدعم من لجنة تطوير التعليم والتدريب برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة للمساهمة في تطوير التعليم والتدريب، وتعزيز جودة المؤهلات الوطنية، وربط مخرجاتها بسوق العمل.
هذا، وقد تم نشر التقرير بالكامل على موقع الهيئة الوطنية للمؤهلات www.qqa.edu.bh، وموقع الهيئة الإيرلندية للمؤهلاتwww.qqi.ie
إلى متى التخبط
سبق وأن قارنتم الإطار البحريني بالسينغافوري والالماني والاسكتلندي ووووو .. ما هي النتيجة؟ يبقى نظام التعليم البحريني عاجزا عن تلبية متطلبات سوق العمل ..
وماذا بعد؟
هيئة تستنزف الكثير من ميزانية البلد بدون اي فائدة
اطبعو كتب دراسية للدول الفقيرة بدل ان تطبعو بما يسمى بالامتحانات الوطنية