رحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني بتعزيز سبل التعاون بين المنظمة والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ومجلس وزراء الشئون الاسلامية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. جاء ذلك لدى استقباله المدير العام للمكتب التنفيذي عقيل الجاسم.

وبهذه المناسبة قال الجاسم: «إن المكتب التنفيذي يحرص دائماً على فتح القنوات التي تدعم توحيد الموقف الخليجي في مجالات العمل والشئون الاجتماعية على حد سواء، وما زيارة وفد المكتب التنفيذي إلى منظمة التعاون الإسلامي إلا تجسيداً لهذا المبدأ الذي اختطه المكتب التنفيذي».

وأوضح الجاسم أن «المنظمات الاقليمية تلعب دوراً مهماً في تعزيز أطر التعاون بمختلف مجالاته بين دول المنطقة». وتابع: «يأتي اهتمام المكتب التنفيذي بمد جسور التواصل مع منظمة التعاون الاسلامي لما لهذه المنظمة من اهتمامات تتقاطع في غاياتها وأهدافها وعملها في مجالات عديدة مع المكتب التنفيذي فيما يتعلق بالشئون الاجتماعية وشئون العمل».

وقال ان «المباحثات التي تناولها الجانبان في لقائهما تنصب في التعاون بين المكتب التنفيذي ومنظمة التعاون الاسلامي فيما يتعلق بالأنشطة والفعاليات المتصلة بالقطاع العمالي أو بالقطاع الاجتماعي»، مشيراً إلى أنه «من النقاط التي تم التباحث بشأنها تنسيق المواقف الخليجية في المحافل الاقليمية والدولية على مستوى اجتماعات المنظمة الاسلامية».

وأكد الجاسم أن «الموقف العربي والاسلامي على السواء بحاجة لسبل تطويره وتنسيقه في المحافل الدولية حتى لا يتمكن اعداء الأمة الإسلامية من بث الأخبار المغلوطة وتأويل المواقف إلى ما يتناسب مع مصالحهم».

من جانبه، عبّر مدني عن تقديره للزيارة التي قام بها المدير العام المكتب التنفيذي، متمنياً ان تلقى نتائج الاجتماع طريقها لتكون موقع التنفيذ، كما أكد أهمية توحيد جهود الدول الاسلامية أمام ما تتعرض له من هجمة من أعداء الأمة بهدف النيل منها.