قال عدد من أهالي ووجهاء قرية مقابة إن القرية تفتقر لأي مشروع إسكاني يلبي الطلبات الإسكانية القديمة والحديثة لأهالي القرية، فضلاً عن البنية التحتية التي وصفوها بـ «المتهالكة»، إذ لا تحظى قريتهم بالتطوير الذي تحظى به مختلف مناطق البحرين، مناشدين رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بإصدار توجيهاته للاهتمام بـ «مقابة»، وتخصيص مشروع إسكاني لها.
وذكر الأهالي والوجهاء في لقاء مع «الوسط»، حضره النائب الأول لرئيس مجلس النواب علي العرادي، أنهم كانوا يترقبون تحقيق حلم إنشاء مشروع إسكاني لهم، إلا أن حلمهم تبخر بعد إلغاء المشروع، رغم تحديد أرض سيقام عليها المشروع.
وأوضح رئيس نادي مقابة علي عبدالعزيز مرهون أن لقاءات دورية ومستمرة كانت تجرى في إطار تحريك الملف الإسكاني في قرية مقابة، وتم التوصل من خلالها إلى حلول وتحديد أراضٍ لإقامة مشروع إسكاني للقرية.
وبيّن عبدالعزيز أنه «كانت هناك 3 أراضٍ مقرر إقامة المشروع عليها، وسبق أن التقينا بوزير الإسكان السابق الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة، ومن خلال اللقاءات والاجتماعات وصلنا إلى مرحلة متقدمة تسبق إنشاء المشروع، إلا أن الأمور تغيرت ولم نر المشروع».
وأضاف «موضوع الإسكان في القرية أصبح شبه مجمّد، وتم استبعاد قريتنا من المشاريع الإسكانية التي ستنشئها الوزارة».
وأشار إلى أن «أكثر من 100 طلبٍ إسكاني للقرية، وحتى الآن لا نعرف سبب إلغاء مشروعنا الإسكاني»، متسائلاً: «هل لدى الوزارة حلول لمشكلتنا؟ بأن يتم إنشاء مشروع يلبي طلبات القرية أسوة بالكثير من المناطق».
إلى ذلك، قال سيدجعفر الشرف إن «مقابة» تعاني من أمور عدة، أولها عدم وجود مخطط إسكاني للقرية، وشباب القرية ينتظرون مصير طلباتهم الإسكانية، إلى جانب سوء الخدمات والبنية التحتية، ووجود البيوت الآيلة للسقوط.
وأفاد بأنهم أحصوا غالبية عدد الطلبات الإسكانية في القرية، وتبيّن أن أقدمها يعود إلى العام 1994، وقمنا بتسليم الوزير نسخة من أسماء أصحاب الطلبات في القرية، ونحن ننتظر الحلول منهم.
ونوّه إلى أن 70 في المئة من أصحاب الطلبات الإسكانية يعيشون في منازل آبائهم، وبعضهم يقطنون في غرفة واحدة.
من جانبه، قال الحاج أحمد سهوان «أبوشوقي» إنهم يلاحظون تطور كثير من القرى، بيد أن مقابة أصبحت «مهملة»، وغير منظمة كما هو الحال في بقية المناطق.
وبيّن أن «قرية مقابة من مدخلها إلى آخرها لا يوجد فيها إلا شارع تجاري واحد، في حين أن قرى أخرى فيها شوارع تجارية، ونحن نتساءل عن سبب إهمال هذه القرية».
وأضاف «من الملاحظ أيضاً أن طرقات القرية أكثرها محفورة، ولا توجد إنارة، كما لا يوجد مقر للجمعية الخيرية».
وأكد أنهم واثقون في الحكومة بأنها ستجعل قرية مقابة كبقية القرى، «فنحن نحلم أن يكون هناك مشروع إسكاني يخدم أهالي القرية».
وتابع «المواطن يريد في حياته المعيشة والسكن الملائم، وبالنظر إلى الطلبات الإسكانية في القرية فهي ليست كثيرة حتى يصعب إنشاء مشروع يلبيها».
إلى ذلك، رأى النائب الأول لرئيس مجلس النواب علي العرادي، أن مشكلات كل القرى في المحافظة الشمالية متشابهة، وهي تتعلق بالبنية التحتية والخدمات والمشاريع الإسكانية.
وقال: «أخذت مجموعة من الملفات السابقة التي جمعها النواب السابقون، فوجدت أن معظم الملفات هي تتعلق بالبنية التحتية والخدمات، وردود الوزراء والمسئولين على الأسئلة النيابية الموجهة إليهم متشابهة».
وأضاف «صحيح أن هناك مشاريع إسكانية وخدمية، ولكنها لا تلبي الطموح، والواقع مغاير عما نسمعه من الوزراء».
وأطلق العرادي مبادرة تتلخص في أن يقوم الوزراء والمسئولون بزيارات مكوكية إلى القرى والمناطق، ليأخذوا احتياجات أهالي القرى لأنهم أعرف باحتياجاتهم.
وأوضح أنه «إذا أنشئت المشاريع من دون معرفة احتياجات الأهالي، فإن المسئول أو الوزير سيتعرض إلى الانتقادات من الأهالي». وقال أيضاً: «لا نريد من الوزراء إعطاء الوعود فقط، وإنما التنفيذ».
وأشار العرادي إلى أنه تحدث مع جميع نواب المحافظة الشمالية، وتبين أنهم جميعاً يواجهون مشكلة البنية التحتية والخدمات في مناطقهم، ولذلك جاءت مبادرة أن يزور المسئولون القرى ويطلعون على احتياجات الأهالي، معبِّراً عن تفاؤله بتعاون الوزراء خلال الأيام المقبلة.
وتطلع النائب العرادي إلى أن يتعاون معه أهالي قرية مقابة والقرى الأخرى، من أجل النهوض بمستوى كل القرى، مؤكداً أن أي نجاح لن يتحقق إلا بتعاون الجميع، مقترحاً تشكيل لجانٍ أهلية في كل قرية تعمل بشكل تطوعي، وتكون مهمتها متابعة المشاريع التي تنشئها الوزارات، ومعرفة مواعيد البدء والانتهاء منها.
وبدوره، استغرب الحاجي عيسى المقابي من عدم وجود مقر لنادي مقابة، على رغم مرور 40 عاماً على تأسيسه.
وأوضح المقابي أن «نادي مقابة تأسس في العام 1975، ومنذ ذلك الحين وهو في غرفة إيجارها 100 دينار شهرياً، ولا يمتلك مقرّاً كما تمتلك بقية المناطق».
وأكد أن جميع المسئولين لديهم دراية بما تحتاجه قرية مقابة من خدمات وبنية تحتية، إلا أن أبوابهم مغلقة، على حد تعبيره.
وأضاف «رئيس الوزراء بابه مفتوح للجميع، في حين أن الوزراء والمسئولين أبوابهم مغلقة. وعندما نطلب لقاء مع الوزير يحدد لنا بعد 4 أشهر، ونفاجأ أن اللقاء مشترك مع ممثلي قرى أخرى وليس خاصاً بنا».
وناشد سمو رئيس الوزراء بأن يصدر توجيهاته لبناء مشروع إسكاني للقرية، إلى جانب نادٍ رياضي، وخصوصاً أن عدد السكان في القرية يتزايد، وبالتالي يحتاجون إلى مزيد من الخدمات والمرافق التي يستفيدون منها.
ووصف «مقابة» بأنها «ليست من البحرين، ففي الصيف نعيش أياماً من غير ماء، ونقدم الشكاوى وننشر في وسائل الإعلام، ولكن دون جدوى».
العدد 4504 - الإثنين 05 يناير 2015م الموافق 14 ربيع الاول 1436هـ
مانبغي نوادي نبي بيوووت
الذيب مايهرول عبث
لا نريد نادي ولاهم يحزنون
لا نريد نادي او مقر للجمعية يا من تسمون انفسكم وجهاء وتطالبون بنادي وباقي الشكليات التي انتم ترأسونها .. نريد حل لمشكلة السكن لاغلب شباب القرية .. وملعب يحتظن مواهب الرياضيين ... توا الناس احين قامت حجايجها جان نمتون بعد قال ويش نادي و جمعية وشارع تجاري واحد !!
تحوتحركتت
ما الفائدة من التحرك بعد أن بيعت الارض على التسهيلات؟ والتي كانت من المفترض ان تكون اسكاناً للقرية ، للاسف خير مقابة للغريب.. التحرك جاء متأخراً ولا حياة لمن تنادي
الديه
منذ كانت الى اليوم لا يوجد بها مشاريع اسكانية وطلباتها لا احد يتحدث عنها قرية كأنها لا وجود لها على خارطة البحرين وطلباتها الاسكانية تعود الى الثمانينات الى 2015 م انا مثلا طلبي قسيمة من سنة 1993م مضى 22 سنة وانا اتحسر اذا رأيت توزيع وتخصيص الوحدات واقول متى الفرج يا رب واتذكر بيت شعر يقول : أنا لا شك من بقية قوم =خلقوا بعد قسمة الأرزاق
مقابه وينه تصير ؟؟
هل الديره ماليها ذكر ابدا ، حالتها حاله لا خدمات ولا بطيخ ،، لنا الله ،، حسبنا الله ونعم الوكيل ، ليش هل الظلم عاد ،،
بعض المناطق صار فيها اسكان م حله اولى وثانيه وهل الديره حتى ماحد يعرفها على الخريطة لو يسألونك من وين تتحير ،، تقول لهم سار وتفك روحك
منتهية ديرتنا
احنا ملعب في الديرة بنكمل سنة ماعدنا مو بعد بيوت اسكان
ههههههه
اي والله حتى ملعبنا شالوة.. كل الدير تتطور الا هالديرة.. نتمنى يتحركون ليها بسرعة ويدورون اراضي للاسكان الناس ميتة بالاربع بالخمس عوائل في بيت صغير ع بعض ما يسوى جذي المواطن محتاج سكن لائق