اجتمع قادة الجماعات العرقية المسلحة المتمردة في ميانمار (بورما) مع الرئيس ثين سين أمس الإثنين (5 يناير / كانون الثاني 2015) وسط محادثات تهدف إلى وقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد، ولكن بعض المجموعات الرئيسية لم تكن ممثلة.
وقال «أونغ ناينغ أوو» وهو أحد كبار المستشارين في مركز ميانمار للسلام المدعوم من الحكومة إن «الرئيس أكد مجدداً تمنياته برؤية اتفاق لوقف إطلاق النار في كامل أنحاء البلاد يتم توقيعه في يوم الاتحاد في 12 فراير/ شباط المقبل».
وحضر الاجتماع الذي عقد في العاصمة نايبيداو ممثلو ثلاث عشرة من الجماعات المتمردة من جملة ست عشرة جماعة متمردة في البلاد وقد سبقه عرض عسكري بمناسبة العيد 67 للاستقلال أمس الأول (الأحد).
وألقى بظلاله على المحادثات عدم وجود أي ممثل عن جيش كاشين المستقل، الذي تعرض معسكره في الجزء الشمالي من البلاد للقصف من قبل القوات الحكومية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي ما أسفر عن مقتل 23 شخصاً.
العدد 4504 - الإثنين 05 يناير 2015م الموافق 14 ربيع الاول 1436هـ