قال مسئول اليوم الاثنين (5 يناير/ كانون الثاني)، أن ليبيريا تخطط لإعادة فتح المدارس في (فبراير/ شباط 2015) بعد ستة أشهر من قرار الحكومة بإغلاقها بسبب تفشي مرض الايبولا الذي أدى لوفاة أكثر من 3400 شخص في الدولة التي تقع في غرب أفريقيا.
وتباطأ معدل الإصابة بمرض الايبولا في الأسابيع الأخيرة في ليبيريا حيث صعدت الحكومة والمنظمات الدولية بدعم من الولايات المتحدة جهود وقف انتشار المرض.
وأعلنت الرئيسة ايلين جونسون سيرليف في مطلع الأسبوع انه سيعاد فتح المدارس في الثاني من (فبراير/ شباط) لكنها لم تحدد إن كان هذا الإجراء سينطبق على نظام التعليم بالكامل.
وقال جورج وو المدير بوزارة التعليم أن السلطات تجري تقييما لنحو 500 مدرسة في أنحاء البلاد لإعادة فتحها.
وقال "نتفاوض مع شركائنا على توزيع أجهزة لقياس درجة حرارة الجسم دون ملامسة ودلاء لغسيل الأيدي لجميع المدارس في جمهورية ليبيريا."
وكان من المقرر ان تبدأ السنة الدراسية في (سبتمبر/ أيلول) لكن الحكومة قررت في (أغسطس/ أب) إبقاء التلاميذ في المنازل لتجنب انتشار المرض على نحو أكبر.
وفرضت ليبيريا مثل جارتيها سيراليون وغينيا إجراءات صارمة شملت إغلاق الأسواق والمناطق الموبوءة وتقييد السفر لمنع انتشار الايبولا.
وتم الإبلاغ عن أكثر من 20000 حالة إصابة بالفيروس الذي ينتقل من خلال ملامسة سوائل الجسم في الدول الثلاث مما تسبب في وفاة نحو 8000 شخص.