هل هناك مواطنٌ شريف يعترض على مصطلح المصالحة؟ ما هذا المصطلح الذي يتعارك عليه المتعاركون في البحرين؟ هل هو مهم أم يجب إقصاؤه عن الساحة؟ «لقد تمّت المصالحة»... هل هي جملة مفيدة في قاموسنا أم لا؟
إن كنّا فعلاً نحب الوطن، لابد لنا من دعم المصالحة، وإن كنّا نحرص على السلم الأهلي يجب علينا جميعاً التكاتف والتعاون من أجل المصالحة، ولا تتم المصالحة إلاّ بوضع اليد في اليد، لأنّ اليد الواحدة لا تصفّق.
حاول سمو ولي العهد سلمان بن حمد آل خليفة منذ 2011 حتى 2014، بث روح الأمل عن طريق عرض رؤيته وتوجّهاته للمصالحة، وفي كلّ مرّة تتراجع المصالحة إلى الوراء، ونحن لولي العهد مساندون في الإصلاح والمصالحة الحقيقية، التي ستحرّك المياه الراكدة بين الفرقاء، وأنّى لأولئك الطفيليين القيام بشيء إن نهض الوطن من جراحه وانبثقت عُرى الوحدة عن طريق المصالحة الوطنية؟
هؤلاء الطفيليون الفاسدون والمتمصلحون والمطأفنون الذين يطبّلون في الضرّاء لا في السرّاء، من أجل زيادة اشتعال الفتنة والبعد عن المصالحة الحقيقية، التي يُؤمن بها الأحرار الذين لم تصب قلوبهم السواد ولا الحقد ولا الكراهية، لو أبعدناهم لوجدنا بأنّ البحرين ستكون بألف خير.
يا تُرى من هم الطفيليون والفاسدون والمتمصلحون والمطأفنون؟ إنّهم حفنةٌ من الذين يقتاتون على دمار الشعوب، فأنت تجدهم في كل دولة ينخرون داخلها ويطبّلون على آهاتها، ولا يريدون صلاحاً ولا مصالحة، بل يريدون ناراً وفتنة، من أجل مآرب شخصية يصلون إليها!
«المصالحة الوطنية» التي رسمها ولي العهد هي المصالحة الحقيقية للخروج من الأزمة الحالية، وكذلك للنهوض بالبحرين، فلقد تعب الشعب من هذه السنوات الأربع العجاف، ونريد عقداً جديداً يحمل في طيّاته الأمل لا الألم؛ عقداً يضع النقاط على الحروف ويقرّب ولا يفرّق، فهل يمكننا الحصول على ذلك؟
نعم... يمكننا عن طريق تصفية النفوس وتهدئتها من قبل الطرفين المتنازعين، وإبعاد الآفات عن المصالحة الوطنية، وتقريب العقول النيّرة التي تنظر بعين ثاقبة إلى المستقبل، فنحن نخسر في كل لحظة نتنازع فيما بيننا!
يعتقد البعض بأنّ المصالحة بعيدةٌ بعد الشمس، ونحن نراها قريبةً جداً، وننتظرها بفارغ الصبر، فلا الدولة استفادت من الوضع المضطرب ولا المعارضة استفادت من الوضع الملتهب، وعليه فإنّ تقديم التنازلات من قبل الطرفين أصبح حاجة ملحّة من أجل أن يعم الخير على الجميع.
ولنتذكّر وطننا البحرين قبل كلّ شيء، ولنتذكّر أهل البحرين البسطاء الطيبين، فهم لا تهمّهم السياسة بل تهمّهم مصلحة الوطن قبل كل شيء. فهل لهم أن ينعموا بالأمن والاستقرار والرخاء بعد طول عناء؟ نحن بانتظار هذه المصالحة بفارغ الصبر.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 4503 - الأحد 04 يناير 2015م الموافق 13 ربيع الاول 1436هـ
أسئلة ؟؟
في ظني أن الكاتبة تشقّ غمار الكتابةو هي لا تُمسك بالأدوات الحقيقية للفهم و البناء .
للكتابة في موضوع لا بدّ من ضبط الغاية و المقصد ، ثم إعداد العدّة وسائل ونهجا لقطع الطريق و بلوغ الهدف .
أين صاحبة المقال من كل هذا ؟!!!
هل غايتها البحث في المصالحة : مفهومها ؟ أطرافها ؟ منافعها ، عقباتها ؟،
أم الحضّ عليها ؟ ، أم تقريع الواقفين سدّا دونها ؟
لا معنى للكتابة ما لم ترسم لنفسها خطة سَير ، من هنا أراها تكتب دون نهج ، تجول في رقعة الورقة كما يتأتّى لها و كما يحلو للقرّاء .
لن
ادا اردتون مصلحة البلد عليكم بشرع الله والى البلد تسير في الظلمة ولن يطلع النور الى باتباع حكم الله خسارة على البحرين دمرووها المصلحشيه الي يتبعون الشيطان لاجل مصالحهم
المواطنة الصحيحة اولا
يا سيدتي .. لنتفق اولا ان من رفع شعار : باقون حتى يسقط ا....ام ، قط اكتب خظأ تاريخي بكل المعاني .. بعدين يمكن ان يشكل ذلك مدخلا ،، للعقلاء للحديث عن امكانية اعادة اللحمة الوطنية .. واخيرا ، لنتفق على ابعاد المنابر واصحاب العمائم من اي حوار .. ليعودوا للمسجد فقط .. ويفكونا من تدخلاتهم
اجندات خارجبه
المشكله اذا كان هناك مجموعه تفرض عليهااجندات خارجيه تتوهم انها تدمر البلد.
اناانا
اليوم نسمع الكثير من من يطالب بالمصالحة وينكم عنها من زمان من 2011 واحنا نقول ياجماعة خلونا نقعد ونتفق ونطالب من الحكومة اللي نبيه وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد وقال قعدوا مع بعض واتفقوا واكيد الحكومة بتوافق على طلباتكم ولكن لا حياة لمن تنادي بل كانت مجموعة من الذين يريدون بيع البحرين رفضوا الحوار ورفضوا المصالحة وارادوا بالبحرين ان تصل إلى ما وصلت به سوريا والعراق واليمن وووو
المصالحة تحتاج إلى ناس صدوقين فيما يقولون.
ملاحظات
وجب التنبيه إلى ملاحظات منها :
أخطأت الكاتبة كثيرا لكن ساقتصر على واحد تكرر " إن كنّا فعلاً ... لابد.." " وإن كنّا نحرص ... يجب " بين الشرط "كنا " في الجملتين و جوابه "لا بد " و " يجب" لا مناص من الربط بالفاء .
ملاحظات
وجب التنبيه إلى ملاحظات منها :
خاضت الكاتبة المقال لبيان مصطلح " المصالحة "، لكن لم تسع لتوضيحه ، بل خرجنا من المقال بثلاثة مصطلحات " مصالحة " و " إصلاح" و " صلاح " ، ومع الفروقات الكبيرة بينها، إلا أنها لم تُوفّق في توضيح المقصود بأيّ منها !!!!
ملاحظات
وجب التنبيه إلى ملاحظة :
أين تعريف المصطلح الذي وعدت به بداية " ما هذا المصطلح ... ؟ " وعدٌ لا وفاءَ به ، و هذه نقيصة تمس منهج الكاتبة وخطة الكتابة ؟!
العلمانية هي الحل
العلمانية و الدولة المدنية هي الحل الوحيد للازمة في البحرين بشرط إغلاق كل الجمعيات الطائفية السنية منها و الشيعية و منع رجال الكهنوت من التدخل في السياسة لأنهم سبب انتشار الطائفية
مهتم
اتفق مع الزائر رقم 10 ، ابعاد الدين عن السياسة هو الحل . فلتغلق جميع الجمعيات السياسية القائمة على خلط الدين بالسياسة سواء السنية منه أو الشيعية .
لا تتم المصالحة إلا بوضع اليد في اليد هذا المستحيل اللذي وصلنا إليه 0735
صباح الخير الأخت مريم المحترمه فعلاً المصالحة الوطنية بوضع اليد في اليد لاكن هل هذا ممكن في الوقت الحالي هذا فعلا أبعد من الشمس فهل مايزال أحد يتصور رموز الجمعيات المذهبية تضع أيديهم في أيدي بعض الوضع اختلف عن السابق داخلين وخارجين
محب الوطن هذا فعلاً المستحيل 0900
صباح الخير للجميع نعم لو رموز الجمعيات السنية والشيعية يستطيعون وضع اليد في اليد لما وصلنا إلى هذا الحال من زمان لاكن هذا المستحيل فكيف تأتي المصالحة غير بتحاد المواطنين بجمعيات مدنية يلتقون مع بعض بكل بساطة وفي أي وقت
ننتظر منك مقال بخصوص التدخلات الايرانية
نتمني منك اختي ان تتكلمين عن التدخلات الايرانية لاشعال الفتنه الطائفية في البحرين ونريد ان نعرف رئيك في الموضوع هل تؤيدين ام تعارضين هذه التدخلات
نرجوا تنفيذ طلبنا وعدم التهرب من هذا الموضوع المهم
ما يجوز
ما يجوز يا اخي او اختي لانها ما عندها اوامر تكتب في موضوع ولا تقدر لان بتخسر كثير من القراء وتعرف موضوع حساس وتدري عندننا في بحرين منقسمين بين مؤيد وضد ايران على حسب مذهب للاسف او انشطة تجارية
طالما ان هناك من يعتاش على الأوضاع المتأزمة فلن تتم المصالحة
أي وضع سيء او متأزم فلا بدّ له من مستفيدين: هل يعقل ان يقبل هؤلاء المتأزمون والمأزمون ان تصطلح الاوضاع؟ الجواب معروف
للباطل جولة وللحق دولة
مثال جنوب أفريقيا عاش مواطنوها المر والمرار من تميز تقتيل تطفيش من قبل الغزاة البيض العنصريون وتم سجن الشرفاء والتنكيل بهم ولكن في الأخير لايصح إلا الصحيح بإندحار الغزاة العنصريون فصبرا يا أحبتي المعذبون
بارك الله فيك يا بنت البحرين
نقول للمقتاتتين على لحوم المستضعفين، وأستفتحو وخاب كل جبار عنيد .
مع شديد الأسف لا يحسبوننا مواطنين
يحسبوننا عبيد وجب تنفيد ما يطلب منا لن نصدقهم لن نستعين بأحد من الخارج وايضا لن نستكين لهم ليقطعوا رؤوسنا الحرية هدفنا والمشاركة شعارنا والعدل طريقنا وغير ذلك هم من يقدم التنازلات بطل الاستخدام المفرط للقوة وتسخير منظومة الدولة بالفتك من معارضيهم السلميين هناك الخلل وليس لدى المواطن البسيط الذي لا يملك سوى قبضة يده
اي مصالحة
انت في واد والبلد في واد آخر .. انت تحلمين وكأنك لست عائشة في البلد؟؟
مصالحة بلا رعاية المصلحة
ما فائدة المصالحة التي تغض الطرف عن الانتهاكات والاستباحات والدماء والمصلحة العامة، كما لا يشترك فيها الفئة المتضررة ولكن يمثل هذه الفئة أعيان محسوبين عليهم وفي الحقيقة لا هم يدرون عن المتضررين ولا قلبهم محترق عليهم!