أفادت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية أمس الأحد (4 يناير/ كانون الثاني 2015) بأنها «علمت» أن رئيس الحكومة الانتقالية في ليبيا عبد الله الثني سيلتقي في غضون هذا الأسبوع للمرة الأولى مع الفريق أول خليفة حفتر الذي ينتظر تعيين البرلمان الليبي له رسمياً في منصب القائد العام للجيش الليبي وتكليفه بإعادة بنائه.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من الثني وحفتر إن «اللقاء سيتم في الغالب غداً الثلثاء»، مشيراً إلى أنه لم يتبق سوى الاتفاق على مكان عقد الاجتماع.
وربط المصدر، الذي تحدث للصحيفة مشترطاً عدم تعريفه، مسألة بقاء الثني رئيساً للحكومة الانتقالية بنتائج لقائه الوشيك مع حفتر.
وأكد المصدر أن هناك اجتماعاً مرتقباً بين الثني وقادة الجيش الوطني لعملية الكرامة لمناقشة الأوضاع الميدانية والسؤال عن سبب تأخر الحكومة في دعم المعركة، مضيفاً: «ومن خلال هذا اللقاء، قد يتحدد مستقبل الثني السياسي من استمراره في عمله أو استقالته».
أمنياً، قالت الحكومة الليبية المعترف بها دولياً أمس الأول (السبت) إن أنصار «الدولة الإسلامية» (داعش) قتلوا 14 جندياً ليبياً في جنوب البلاد.
في الأثناء، قال مسئولون إن قوات موالية للحكومة الليبية المعترف بها دولياً نفذت ضربات جوية أمس الأحد (4 يناير/ كانون الثاني 2015) لليوم الثاني على التوالي على أكبر مصنع للصلب في ليبيا الواقع بمصراتة وهي مدينة في غرب البلاد متحالفة مع جماعة منافسة للحكومة.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة الليبية للحديد والصلب، محمد عبدالملك الفقيه إن طائرات حربية قصفت محيط المصنع وسوراً قرب مركز تدريب تابع للشركة نحو الساعة 11:00. وأفادت وكالة أنباء تابعة لحكومة طرابلس المنافسة بأن طائرة حاولت أيضاً مهاجمة أكاديمية للقوات الجوية بالقرب من المطار المدني ولكنها أطلقت صواريخها قبل الأوان بعد تعرضها لنيران مدفعية مضادة للطائرات فأخطأت أهدافها.
العدد 4503 - الأحد 04 يناير 2015م الموافق 13 ربيع الاول 1436هـ