تمكنت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، بفضل النهج الطموح لمجلس إدارتها، برئاسة مستشار سمو رئيس الوزراء للشئون الصناعية والنفطية الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، والالتزام الكبير الذي يبديه موظفوها، من تحقيق العديد من الإنجازات خلال الربع الرابع من العام 2014، وذلك على رغم الصعوبات والتحديات العديدة التي واجهتها الشركة نتيجة تقلبات الأسواق العالمية، وعدم استقرار ميزان العرض والطلب، والتحديات المتمثلة في الصادرات الصينية من اليوريا، والمنافسة الشديدة التي تشهدها الأسواق، من حيث توافر المواد المخصصة للتصدير لدى المنتجين من ناحية أخرى.
إلى جانب ذلك، أكدت الشركة تميزها على مستوى الأداء، وقدرتها على تحقيق التنمية المستدامة فيما يتعلق بأنشطتها التجارية، ومسئوليتها المجتمعية التي تنظر إليها الشركة كواحدة من أهم أولوياتها، حيث عملت الشركة بالتزام كبير متسلّحة بروح الفريق الواحد لتنفيذ العديد من البرامج والأنشطة للوفاء بهذه المسئوليات.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس الشركة عبدالرحمن جواهري أن شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات حريصة كل الحرص على مواصلة مسيرتها الطموحة الهادفة الى الوصول لمحطات جديدة من التميز، وذلك بما يضمن لها المحافظة على ما تم تحقيقه من مكتسبات، مشدداً في هذا الصدّد، على سلامة النهج الذى تتبعه الشركة على جميع المستويات، وبخاصة إجراءاتها المُتخذّة في مجال السلامة الذي يعتبر عصب الصناعة، والضمان الأهّم لاستمرار نجاحاتها.
كما أعرب جواهري عن سروره البالغ بالنتائج التي حققتها شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات للفترة ذاتها في مجال السلامة المهنية، حيث تمكنت من تحقيق ما يقارب 4634 يوم عمل دون وقوع أي حوادث مضيعة للوقت، أي ما يعادل أكثر من 18.7 مليون ساعة، الأمر الذي يعد تحدياً لا يستهان به ليس على صعيد الأرقام المحققة فقط، بل كذلك فيما يتعلق بنجاح الشركة في المحافظة على سلامة العاملين الذين تنظر إليهم الشركة باعتبارهم عصب تنميتها المستدامة وثروتها الحقيقية وقاعدة نجاحاتها المتوالية، علماً أن الفخر الأكبر يكمن في أن هذا النجاح المتصاعد قد تم تحقيقه بسواعد وطنية.
من جهة أخرى، قال جواهري إن الشركة نجحت في تسجيل أرقام قياسية في عمليات التصدير، حيث صدّرت ما مجموعه 1.23 مليون طن من الأمونيا واليوريا والميثانول بزيادة وقدرها 1.8 في المئة أعلى مما كان مخططاً له في العام 2014، كما أنها تشكّل كذلك أعلى كمية يتم تصديرها خلال عام واحد، وذلك منذ تأسيس الشركة، إذ تم تحطيم الرقم السابق الذي تم تحقيقه العام 2009 عندما بلغت حينئذٍ مجموعة الكميات المصدرة 1.22 مليون طن.
يذكر أيضاً أن الشركة حققت كذلك رقماً قياسياً جديداً بتصديرها لأكبر كمية من مادة الميثانول خلال عام واحد، حيث بلغت 459.438 طناً، محطمة بذلك الرقم السابق الذي تحقق العام 1991 والبالغ ما مجموعه 444.554 طناً.
كما تمكنت الشركة كذلك من تصدير نحو 439.994 طناً من سماد اليوريا للولايات المتحدة الأميركيّة. وهي تُعدّ أكبر كمية يتم تصديرها منذ بدء الإنتاج، حيث تجاوزت الشركة بهذه الأرقام إنجازها السابق الذي حققته العام 2012 والبالغ 379.482 طناً، علماً أن جميع تلك العمليات قد تمت بانسيابية تامة من دون معوقات، ووفق الخطة التسويقية، والالتزامات التعاقدية.
واستمرت الولايات المتحدة الأميركية في الاستحواذ على أكبر حصة من إجمالي صادرات الشركة وذلك بنسبة 46 في المئة، حيث تمثل هذه السوق الأميركية الاستراتيجية أهمية كبرى بالنسبة لجميع المنتجين ويليها كل من أميركا الجنوبية بنسبة 12 في المئة وتايوان 11 في المئة. وتم تحميل جميع هذه الصادرات إلى وجهتها النهائية على متن 66 سفينة.
كما بلغت صادرات الشركة للعام 2014 لكل من سماد اليوريا 704.270 طناً، في حين بلغت صادرات الميثانول 459.438 طناً، وبلغت صادرات الأمونيا 70.228 طناً.
كما سجلت الشركة إنجازاً آخر تمثل في تمكنّها من إنتاجها مجموعه 114 ألف طن من مادة الميثانول خلال الربع الرابع من هذا العام، لتسجّل الشركة بذلك رقماً جديداً يُضاف إلى أرقامها القياسيّة الأخرى، وذلك بالمقارنة مع ما تم إنتاجه للفترة نفسها من العام 2013 حيث بلغ معدل الإنتاج حينها 111 ألف طن، بزيادة قدرها 2.5 في المئة تقريباً. وتم تصدير 118 ألف طن من مادة الميثانول خلال الربع الرابع من هذا العام وهو رقم جديد للتصدير مقارنة بما تمّ تصديره خلال الفترة نفسها من العام 2013 والذي بلغ 111 ألف طن.
العدد 4503 - الأحد 04 يناير 2015م الموافق 13 ربيع الاول 1436هـ