أعلن متحدث باسم وزارة الداخلية التونسية اليوم الأحد (4 يناير / كانون الثاني 2015) إنه تم إيقاف 11 عنصرا تكفيريا من بينهم متهم رئيسي متورط في ذبح عنصر أمني.
وأفاد المتحدث محمد علي العروي في تصريحات له اليوم إن عون أمن لقي حتفه ليل السبت اثر طعنه ثم ذبحه من قبل عناصر متشددة في مدينة الفحص التابعة لولاية زغوان.
وأضاف العروي انه تم إيقاف تسعة عناصر من نفس الجهة يشتبه بتورطهم في الحادثة في مرحلة أولى.
وارتفع العدد في مرحلة ثانية إلى 11 عنصراً إثر عمليات تمشيط أدت إلى القبض على المتهم الرئيسي المتورط في عملية الذبح وهو مختبئ في جحر بالمرتفعات القريبة من الجهة.
وفي وقت سابق أفادت الوزارة في بيان لها إن العنصر الأمني كان تعرض إلى الطعن في مستوى قلبه من قبل تكفيريين بحسب الأبحاث الأولية بينما كان عائدا من عمله في العاصمة.وأوضحت إن وحدات من الحرس الوطني شنت حملة مداهمات في المنطقة أفضت إلى إيقاف عدة عناصر تكفيرية يجري التحقيق معهم.
وهذه هي عملية الذبح الثانية التي يتعرض لها عون أمن خلال نحو شهر إذ عثر في مطلع كانون أول/ديسمبر الماضي على جثة عون من الحرس الوطني مذبوحا ومقطوع الرأس بجهة الكاف غرب البلاد.
ومنذ تصاعد عمليات مكافحة الإرهاب بعد الثورة في 2011 لقي العشرات من العسكريين ورجال الأمن مصرعهم في انفجار ألغام زرعها إرهابيون وفي كمائن وهجمات مباغتة.