ذكرت وسائل الاعلام الرسمية أن ضابطا كبيرا بالجيش قتل بالرصاص في جنوب اليمن وإن أربعة مقاتلين من ميليشيا يقودها الحوثيون والتي تسيطر على انحاء كثيرة من اليمن قتلوا في هجوم بقنبلة على دار ضيافة جنوبي العاصمة صنعاء اليوم الأحد (4 يناير / كانون الثاني 2015).
ويشهد اليمن اضطرابات منذ عام 2011 عندما أطاحت انتفاضة بالرئيس علي عبد الله صالح الذي أمضى فترة طويلة في حكم البلاد. وتجد الحكومة الجديدة صعوبات في التعامل مع عنف القاعدة وصعود الحوثيين الذين سيطروا على صنعاء في سبتمبر أيلول.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن 25 اخرين من اللجان الشعبية وهي قوة تتألف بالأساس من رجال قبائل حوثيين أصيبوا في الانفجار الذي وقع في مدينة ذمار التي تبعد نحو 100 كيلومتر جنوبي صنعاء.
وأضافت الوكالة أن "اللجان الشعبية اكتشفت بعد ظهر اليوم العبوة الناسفة التي يرجح أن تكون عناصر إرهابية قامت بزراعتها بالقرب من بوابة دار الضيافة."
وقالت وزارة الدفاع اليمنية على موقعها الالكتروني إن أحدث ضحية وهو العقيد حمود حسين الذرحاني قتل بالرصاص اليوم الأحد أثناء خروجه من منزله صباح اليوم في مدينة عتق عاصمة شبوة في جنوب شرق البلاد.
وتلقي السلطات اليمنية بالمسؤولية على القاعدة في حملة اغتيالات قتل فيها ما يصل إلى 350 من كبار ضباط الجيش خلال الثلاثة أعوام الماضية.
وفي الأسبوع الماضي لقي ضابط مخابرات يدعى العقيد ناصر أحمد حتفه بالرصاص اثناء قيادة سيارة في مدينة البيضاء الجنوبية ونجا لواء بالجيش من تفجير استهدف موكبه قرب مدينة القطن في محافظة حضرموت الشرقية.
وفي صوفيا نفت وزارة الخارجية البلغارية اليوم الأحد اعتقال أحد مواطنيها في صنعاء مع أجانب أخرين.
وكانت وزارة الداخلية اليمنية قالت أمس السبت إن الشرطة اعتقلت ثلاثة أجانب أحدهم بلغاري في صنعاء بعد العثور على "شعارات" خاصة بتنظيم القاعدة بحوزة أحدهم.