صب الكويتيون اليوم الأحد (4 يناير/ كانون الثاني 2015) جام غضبهم في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) بعد قرار حكومي بخفض الدعم عن الديزل والكيروسين وزيادة أسعاره، أدى لموجة جديدة من الغلاء ورفع الأسعار لعدد من السلع والخدمات.
وأطلق المغردون هاشتاق #كويتيون_ضد_الغلاء تعبيراً عن رفضهم لهذا القرار.
فمن جانبه، قال المغرد "خالادينو""50 نائب قاعدين بالمجلس ...!!، ولا أحد فيهم أخذ دراسة زيادة الديزل ويرى تأثيرها على المجتمع والدولة!!".
بينما دعت المغردة (مزون) إلى المقاطعة قائلة: "ماعندكم الا هاشتاق!! قاطعووهم".
من جانبه قال المغرد (نواف) إن من يراقب غلاء الأسعار هو نفسه صاحب الشركة التي رفعت الأسعار.
أما المغرد (عبدالله العجمي) فقال متهكماً "يعني لازم تاكلون خبز إيراني؟ شفيه خبز المطاحن؟!".
من جانبه، صنف المغرد (حقاني) الوضع إلى فئتين الأولى ضد الغلاء وقال إنها المواطن البسيط، بينما الحكومة والتجار ومجلس الأمة (البرلمان) مع الغلاء، مضيفاً نحن المواطنين نخوض حرباً غير عادلة ضد هؤلاء.
الفوائد أكبر
إقتصاد قائم على الدعم غير منتج، بدون دعم الوقود والكهرباء لن تجد الأجانب يسرحون ويمرحون في الخليج، ونحن في زمن لا نحتاج فيه للأيدي العاملة الرخيصة وحتى المتخصصة لأن التكنلوجيا تقوم بكل شيء والإنسان مجرد موجه لهذه التكنلوجيا ونحن أولى بالتمتع بثروات أوطاننا وأحرص عليها، إرتفاع الأسعار يعني إرتفاع الرواتب والعيش بكرامة حتى لعامل النظافة.
ان طال بك عمر
تعيش وتشوف الفوائد ان شاء الله