العدد 4502 - السبت 03 يناير 2015م الموافق 12 ربيع الاول 1436هـ

المؤتمر السنوي "القوة الكامنة" تحت عنوان إدارة ضغوطات العمل وتحسين الكفاءة والأداء الوظيفي" يعقد في 28 يناير الحالي

يعقد برعاية وزير الطاقة عبدالحسين علي ميرزا المؤتمر السنوي أعلاه "القوة الكامنة" وذلك يوم الأربعاء 28 يناير 2015 بفندق الريتز كارلتون ـ البحرين.

وفي تصريح للرئيس التنفيذي لمجموعة أورييجن ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر أحمد البناء قال ان تغير إدارة ضغوطات العمل اليوم من أهم ما تسعى له المؤسسات والدول للحد من ظاهرة الضغوطات النفسية والتي أثرت بشكل كبير عالمياً في خفض الكفاءة الانتاجية من خلال تشتيت الفكر والطاقة .

وتشير أحدث الاحصائيات التي تنشرها المؤسسات المتخصصة مثل المعهد الامريكي لإدارة ضغوطات العمل واكاديمية إدارة ضغوطات العمل أن 82% من القوى العاملة العالمية ترزح تحت ضغوطات نفسية هائلة نتيجة العوامل السياسية والاجتماعية وأهمها عوامل البطالة والكلفة المعيشية وتشير احصائية المعهد الامريكي بالذات أن 74% من النسبة العامة هي مرتبطة بالعمل منها 46% نتيجة حجم العمل الممارس اليومي و 38% نتيجية العوامل الشخصية المتداخلة بالعمل مثل العلاقة بين الزملاء في العمل خصوصاً إذا كانت العلاقة غير جيدة، ألخ.

من ناحية أخرى أضاف البناء أنه ونتيجة لأستمرار تدهور الانتاجية أصبح الموظف يذهب للعمل كجزء من روتين الحياة وبالتالي لقبض الراتب بنهاية الشهر وأنتهى الامر بغض النظر عن الانتاج والمساهمة في رفع كفاءة العمل .

وتشير الدراسات والممارسات العلمية أنه من أكبر الشركات والعملاقة عملياً أدركت هذه الحقيقة بدأت تطبيق الكثير من أدوات إدارة ضغوطات العمل في أعمالها اليومية ومن أ÷م هذه المؤسسات "آبل Apple" و"جنرال إليكتريك General Electric" و"جنرال موتورز General Motors" و "جوجل Google" و "أنتل Intel" وشركة "أرامكو" في السعودية، وقد فصل السيد البناء مضيفاً أن "جوجل Google" على سبيل المثال لديها 2000 موظف وتطبق عليهم بشكل يومي بارمج ودروس إدارة ضغوطات العمل مما حقق ذلك نتائج مبهره حيث استقدمت خبيراً متخصصاً لينفذ هذا الدروس في الشركة وبشكل يومي .

كذلك ركز المفكر Steve Jobs على هذه الظاهرة وهو شخصياً يمارس التأمل بشكل كبير مما يساعده في تطوير نفسه والشركات التي تخضع لإشرافه .

وأضاف البناء قائلاً أنه ومن هذا المنطلق وكوننا في مملكة البحرين أو الخليج العربي جزءً مهما من هذا العالم فلابد أن نعرف ماذا يجري حولنا خصوصاً وأن إنتاجيتنا ليس بالمستوى المطلوب ونحتاج لنغير أنظارنا وطريقة إدارة أعمالنا وبالتالي لابد من خلق الوعي لأهمية هذا العلم وتطويره ونشر أدوات تخفيف ضغوطات العمل بل وتحويلها لنتائج تخدم الموظف والمؤسسة والعائلة وبالتالي تخدم كل بلد والعالم .

ولذا يأتي انعقاد هذا المؤتمر بالتعاون والتنسيق مع رابطة أطباء الصحبة المهنية البحرينية لأنها تركز على تحويل مختلف المعوقات المهنة والعمل إلى انجازات ونتائج ملموسة.

أما عن البرنامج فقد ختم السيد البناء قوله سيفتتح المؤتمر في تمام الساعة التاسعة صباحاً بمحاضرة لوزير الطاقة ثم محاضرة لضيف المؤتمر الخبير في هذا العلم "السيد شدا" ثم عرض لأهم الممارسات العالمية في تحقيق الانتاجية لأمين عام المؤتمر وبعده استعراض تجربة متخصصة بحرينية في اليوغا المكتبية .

بعد فترة الاستراحة ستقدم المحاضرة الرئيسية للمتحدث الرئيسي الأول حول التميز الوظيفي من خلال استخدام أدوات إدارة ضغوطات العمل وبعده سينقسم المشاركون إلى مجموعتين لتنفيذ ثلاث ورش عمل تخصصية بهدف اطلاع جميع المشاركين على أكبر عدد من الأدوات والفروقات بينها وسيختتم المؤتمر بحلقة نقاش موسعه لجميع المتحدثين وبإدارة الدكتور محمد صالح من رابطة أطباء الصحة المهنية البحرينية.

وأخيراً سوف يختتم المؤتمر بتوصيات للمضي قدماً بتنفيذها وإرسالها إلى جميع المؤسسات والمشاركين بالمؤتمر وبثها عبر وسائل الإعلام .





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً