سمحت السلطات البلجيكية لسجين مدان بجرائم اغتصاب وقتل عدة، بالموت الرحيم لأسباب نفسية، على أن ينفذ ذلك في الحادي عشر من الشهر الجاري، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية أمس السبت (3 يناير/ كانون الأول 2015).
وذكرت صحيفة "دو مورغن" أن فرانك فان دن بليكن الذي أمضى ثلاثين عاما وراء القضبان لإدانته بالاغتصاب والقتل، سيسمح له بالموت الرحيم في احد سجون شمال غرب البلاد.
وقالت متحدثة باسم وزارة العدل البلجيكية للصحيفة أن "الموت الرحيم سينفذ" في (11 يناير/ كانون2015 ) الجاري، مضيفة "لقد حان الوقت".
ويطالب السجين منذ سنوات بوضع حد لحياته لأنه يعاني من اضطرابات نفسية "لا تحتمل"، بحسب محاميه.
ووافقت السلطات على طلبه في (سبتمبر/ أيلول) الماضي.
وكانت بلجيكا شرعت الموت الرحيم تحت ظروف محددة في العام 2002، لتكون ثاني بلد في ذلك بعد هولندا، وسجل فيها رقم قياسي من هذه الحالات في العام 2013 بلغ 1807 حالات.
ويشترط أن يكون طالب الموت الرحيم مدركا، وان يوجه طلبا بهذا الخصوص بملء إرادته وبشكل متكرر.
وكان هذا السجين رفض إطلاق سراحه من السجن واصفا نفسه بأنه خطر على المجتمع، لكنه في الوقت نفسه أبدى استياءه من الظروف التي يعيشها وراء القضبان.