صدر أخيراً عن "دارروعة للنشر والتوزيع" بالقاهرة رواية "ليتني لم أرك" للدكتور أسامة الفضل وهو يعمل طبيبا نفسياً و صدر له من قبل ديوان شعر بعنوان " ديوان الأميرة وصعلوك المدينة" الصادر أيضاً عن دار روعة.
تأثرت الرواية بعمل الفضل كطبيب وأجابت عن عديد من التساؤلات مثل: هل يمكن أن يصاب الطبيب النفسي بالمرض النفسي؟ هل المدمن مجرم أم مريض؟ هل المرض النفسي يعني حتماً الجنون؟ هل المرض النفسي نتاج البيئة أم الوراثة؟ ما هي أنواع العلاج النفسي وكيف تتم؟. كل هذه الأسئلة وغيرها الكثير تطرحه هذه الرواية التي تغوص في اعماق الطب النفسي حيث يصطحبك المؤلف المتخصص في الطب النفسي ، في رحلة إلى الجزيرة التي خصصت لتكون مشفى.
ومن خلال الرواية نتعرف على العديد من المشكلات النفسية وطرق تشخيصها وعلاجها بأسلوب مبسط للقارئ غير المتخصص من خلال أحداث جمعت بين الرومانسية والتشويق والإثارة.
من أجواء الرواية:
"قد تفعل النظرة ما لا يستطيع السيف أن يفعل.. لقد غرست نظرتك الأولى بذرة هواك في قلبي فظل يرويها بدمائه حتى أضحت شجرةً وارفة الأغصان ما عُدتُ قادرا على اقتلاع جذورها ولا اجتثاث نبتتها.. لكم جاهدتُ قلبي لينساكِ فثار عليَّ مقسما أنه لن يفعل مهما جاهدته، وحاولت عقل لساني لئلا يخبرك فأبى إلا إخبار قاتلي لعلي أجد دوائي بين يديه".
شكرا